وكالة القدس للأنباء - خاص
اطلق الفريق الشبابي الفلسطيني "كن ذا أثر" حملة لجمع التبرعات لمساعدة العائلات الفلسطينية المحتاجة والمتعففة خلال شهر رمضان المبارك، وعونهم وإعفائهم من الحرج خصوصا في ظل الازمات الاقتصادية والاجتماعية المتنوعة التي تعيشها المخيمات وتجمعات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، والارتفاع الجنوني بأسعار السلع مع الانهيار المتواصل لسعر صرف العملة اللبنانية امام جنون الدولار الأميركي، الذي زاد من تردي الوضع المعيشي للاجىئين ووصول الكثيرين منهم الى فقدان لقمة عيشهم.
ولمعرفة التفاصيل أكثر عن الفريق ونشاطاته الرمضانية تواصلت "وكالة القدس للأنباء" مع مؤسس فريق "كن ذا اثر" مازن كريّم حيث قال: "انطلقت فكرة تشكيل الفريق عام 2019 نتيجة حاجة المجتمع الفلسطيني للدعم والمساعدة في ظل تفاقم الازمة الاقتصادية في لبنان والوضع المتردّي الذي أثقل كاهل العائلات الفلسطينية وحرمهم من تأمين اساسيات العيش، وكذلك تواصل تقليصات خدمات وكالة "أونروا" إلى جانب الدور الضعيف للفصائل الفلسطينية في تقديم المساعدات للاجئين ".
وأكمل كريم حديثه بالقول "يضم الفريق خمسة عشر شاب/ة فلسطينيين من طلاب الجامعات والخريجين الذين تتراوح اعمارهم بين 17 الى 25 سنة، ونطاق عملهم بين صيدا وصور جنوب لبنان "
وحول الحملات التي يقوم بها الفريق، قال كريم: "اطلقنا السنة الماضية مبادرة تحت عنوان: "حملة زمِّلوني" في عدد من المخيمات والاحياء والتجمعات الفلسطينية، الرشيدية، برج البراجنة، تجمّع جل البحر، مخيم عين الحلوة، المية ومية، مشاريع الهبة، وسيروب، حيث تم توزيع ما يُقارب 250 حرام على عشرات العائلات المتعففة بالاضافة الى مساعدة اكثر من 500 عائلة من طرود غذائية وسلة خضار وكراتين بيض ومساعدة في إيجارات البيوت وتغطية عمليات جراحية وتأمين ادوية ".
وأضاف كريم "بجانب العمل الخيري قمنا السنة الماضية بمبادرة دعوية تحت عنوان حملة "وذكّر" ضمن حملة "أذكاري تنير حياتي".. عبارة عن ملصقات دعوية تتضمن أذكار وأحاديث وما شابه.. طبعاً إطلاقها من منطلق المسؤولية المجتمعية وتعزيز ثقافة المحافظة على الاذكار والقراءة ونشر الوعي بأهميتها .
واختتم حديثه بالتشديد على أن "هذه السنة سنحاول جاهدينً توسيع نطاق التوزيع ونتمنى ان نلقى أي دعم من اهل الخير لنصل الى كافة العائلات المتعففة"
ودعا كرّيم"كل شاب/ة على امتداد الأراضي اللبنانية ليبادروا بالعمل الخيري ويساعدوا العائلات بمحيطهم"..
