وكالة القدس للأنباء - مصطفى علي
دعا مسؤول "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة" في لبنان، أبو كفاح غازي، وكالة "الأونروا" إلى "رفع معاناة أهالي مخيمات اللجوء، من خلال تقديم الدعم اللازم لهم، كونها المؤسسة الدولية التي أنشئت بعد احتلال فلسطين ، وذلك لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بقرارٍ واضح من الأمم المتحدة ، إلى حين عودتهم إلى وطنهم الأم فلسطين".
وقال غازي في تصريح خاص لـ"وكالة القدس للأنباء": "الهدف من تقصير الأونروا في خدمة الشعب الفلسطيني، هو هدف سياسي بحت، لأن هناك مشروعًا كان على زمن ترامب ونتنياهو بأن هذه المؤسسة يجب أن تلهى وتلغى، حتى يلغى اللاجئ الفلسطيني وتشطب مسألة حق عودته إلى أرضه",
وأضاف: "من هنا، حصلت التقصيرات، لكن يعزوا هم ذلك، أن ليس هنالك تمويلاً لهذه المنظمة أو الهيئة التي من أجلها أنشئت لخدمة الشعب الفلسطيني، لكن هذا ليس سبب حقيقي فالأونروا مقصرة جدًا جدًا بحق شعبنا الفلسطيني وعلى الدول المانحة أن تبادر لدعم هذا المنظمة وعدم إنهائها بشكل نهائي".
وحول مسألة انتشار آفة المخدارات، رأى غازي بأنها "مسألة عامة وليس مسألة مخيمات، فهو للأسف واقع متجذر يجب إجتثاثه سواءً في المخيمات أو خارجها. لذلك على الفصائل الفلسطينية والدولة اللبنانية والهئيات الولية أن تعمل جنبًا إلى جنب من أجل القضاء على هذه الآفة التي تشكل خطر على شعبنا الفلسطيني وشعوب أمتنا العربية والإسلامية"، معتبرًا بأنه" موضوع ممنهج صهيونيًا، أمريكيًا، غربيًا لإفساد الشاب الفلسطيني بهذه الآفة، وبالتالي جعله لا يتحدث بموضوع وطني، قومي أو إسلامي بل إبقاءه في هذه البوتقة".
وختم غازي كلامه موجهًا التحية إلى مقاومين الضفة المحتلة الذين بجهادهم يعبرون عن الوحدة الوطنية الفلسطينية، كما وجه التحية إلى عميد الأسرى كريم يونس، الذي أطلاق صراحه بعد 40 عامًا أمضاها في سجون العدو".