وكالة القدس للأنباء - ملاك الأموي
"قدس".. أول سيارة عالمية صنعت بأيدي فلسطينية، وبعقل فلسطيني أظهر للعالم إبداعه المستقى من الإرادة والقوة، رغم الظروف الصعبة، يحق لفلسطين أن تفتخر بأبنائها، الذين يجوبون بقاع الأرض، من أجل التعريف بقضيتهم، خاصة اللاجئين الذين لم تزدهم الغربة إلا إصراراً وقوة، فنراهم اليوم يسجلون الإنجاز تلو الآخر. هاهو رجل الأعمال الفلسطيني المقيم في لبنان، جهاد محمد، أبدع في صناعة سيارة تشحن على البطارية، مطلقا عليها إسم "قدس"، ولم يكتف بهذا، بل جعل "قبة الصخرة" في مقدمتها.
وفي هذا السياق، تحدث محمد لـ"وكالة القدس للأنباء"، عن مواصفات "قدس" التي ستنافس عالمياً، قائلاً: إن "مهندسي المصنع قاموا بتصنيع سيارة بمواصفات عالية ومنافسة عالمية، فهي تتمتع بتصميم عالي الجودة، إذ أن جسمها مصنع من مادة الكاربون بييك، التي تستخدمها "وكالة ناسا الفضائية" في تنصيع مركباتها، إذ تتمتع هذه المادة بالصلابة وخفة الوزن".
وأضاف: أن "جسم السيارة أغلى عمليا من المعدن العادي، لكنه أكثر خفة ويقلل العبء على محرك السيارة، وطاقم العاملين في الشركة، تمكن من إيجاد كافة المكونات وطريقة عمل السيارة، تكنولوجياً خلال ثلاث سنوات، وباستطاعتها أن تسير لمسافة 800 كم بدون شحن"، مشيراً إلى أن "سعرها سيكون أقل بنصف من أية سيارة اخرى، شبيهة بمواصفاتها في العالم، وهو ما يجعلها منافسة بقوة".
وعن سبب تسمية السيارة بـ"قدس"، أوضح أنه "نسبة إلى المدينة المقدسة التي تعتبر الأغلى في حياة الفلسطينيين، مبيناً أن "الإعلام العبري وأتباعه يدعي تغيير اسم السيارة إلى "جيروزاليم" وليس "قدس" وتم تسجيلها في كندا وأوروبا باسم "قدس"، وهناك شرط عند البيع أن أي تغيير في اسم السيارة أو إزالة أي حرف من الإسم فإن الكفالة على السيارة تصبح لاغية".