/تقارير وتحقيقات/ عرض الخبر

تقرير الصحافة اللبنانية: إزالة المظاهر المسلحة ومطالبة بالتعويضات في "عين الحلوة"

2015/09/01 الساعة 12:10 م
الصحافة اللبنانية
الصحافة اللبنانية

وكالة القدس للأنباء – خاص

يشهد مخيم عين الحلوة حالة من الهدوء النسبي، عززها صمود وقف إطلاق النار، وإزالة الدشم والمتاريس من الشارعين "الفوقاني" و"التحتاني"، حيث مراكز حركة "فتح" ومنطقة الطوارئ، ومع صمود وقف إطلاق النار تنفس الأهالي الصعداء في المخيم، الذي شهد عودة كثيفة للنازحين إليه، وسط مخاوف لدى الأهالي من تجدد المعارك، وتساؤلات حول ما وصلت إليه جميع الإتصالات بين جميع الأطراف، عامة والقوى المتقاتلة، خاصة.

هذا وتناولت المواقع الإلكترونية والصحف اللبنانية، آخر المستجدات الأمنية، والاتصالات السياسية، والاجتماعات التي عقدت من أجل تثبيت وقف إطلاق النار وتحصين أمن المخيم، وعودة الأهالي.

وتابعت المواقع والصحف جولة ممثل "حركة الجهاد الإسلامي" في لبنان الحاج أبو عماد الرفاعي، على العديد من قادة وفاعليات صيدا السياسية والدينية والشعبية والتي يستكملها مع أمين عام «الجماعة الإسلامية» في لبنان إبراهيم المصري، الذي التقاه بمركز الجماعة في بيروت.

وأوضحت "صحيفة اللواء" أنه جرى خلال اللقاء" بحث الوضع الفلسطيني العام في ظل الهجمة التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية من خلال سياسة التهويد والاستيطان في القدس والضفة الغربية، ومن خلال تراجع تقديمات وخدمات "وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين – الأونروا".

وأشارت إلى البحث تناول أوضاع المخيّمات الفلسطينية في لبنان، لا سيما مخيّم عين الحلوة، وكانت وجهات النظر متطابقة لجهة تحييد المخيّمات وتحصينها في مواجهة المشاريع التي تستهدف إشغالها وتصفيتها، وجرى الاتفاق على العمل من أجل تأمين الحقوق الإنسانية والمدنية للاجئين الفلسطينيين بشكل كامل"...

ونقلت صحيفة "السفير" وقائع اجتماع الفصائل الفلسطينية الموسع الذي عقد في "سفارة فلسطين" في بيروت، "الذي أكد على انهاء التوتر وازالة المتاريس من الطرقات والاحياء وإلغاء المظاهر المسلحة". وكشفت ان الاجتماع "بدد هواجس ومخاوف فتح من عصبة الانصار وعمل على ازالة الفتور القائم بينهما بعد الارتياب الذي ساد الشارع الفتحاوي في المخيم من مسالة انحياز العصبة وانضمامها الى القوى المتشددة في المعركة الاخيرة ضد حركة فتح بعد ان كانت تظهر في السابق بانها على الحياد".

و"كانت "اللجنة الأمنية الفلسطينية العليا" قد عقدت اجتماعاً في مركز النور الإسلامي بمخيم عين الحلوة، واتخذت قرارا بتثبيت وقف إطلاق النار في كل المخيم مع إزالة المظاهر المسلحة وإزالة كل الدشم والسواتر، وادانة عمليات الاغتيال كافة، وطالبت بالتعويض على المتضررين جراء تلك الاشتباكات والعمل على ترميم المنازل."

ونقلت صحيفة "الجمهورية" عن الوفد الذي زار النائب بهية الحريري تأكيده "أن لا عودة الى الأحداث والاشتباكات التي شهدها مخيم عين الحلوة." كما وضعها في  صورة الاجراءات التي اتخذت على صعيد تثبيت وقف إطلاق النار وسحب المسلحين وإزالة الدشم والمتاريس، والخطوات المقبلة لتعزيز الاستقرار في المخيم".

وأطلعت الحريري الوفد على "الاتصالات التي أجرتها مع الأونروا في ما يتعلق بتأمين انتظام الدراسة في مدارس المخيم، ونقلت إليهم ما تبلّغته من ادارة الأونروا بأنّ العام الدراسي سيبدأ الاثنين المقبل. وأعربت عن ارتياحها للخطوات التي اتخذت على صعيد تعزيز أجواء التهدئة لكنها اعتبرت في الوقت نفسه أنّ المطلوب تحصين هذه الخطوات".

وفي سياقٍ آخر، رأت صحيفة "الأنباء الكويتية" أن تطوراً لافتاً، تمثل بعقد لقاء مصالحة ومصارحة في "سفارة فلسطين" بين حركة فتح وعصبة الأنصار لإزالة الالتباس الذي أحدثه التصادم المسلح بين الطرفين إبان الاشتباكات الأخيرة.

ووفق معلوماتها فقد "أبدى كل طرف وجهة نظره والمعطيات التي تجمعت لديه عما جرى، فيما أكد الطرفان على أن الاشتباك المسلح بينهما لم يكن بناء على قرار صادر عن اي من قيادتيهما، وانه كان وليد اللحظة".

 وفي سياقٍ آخر، نقلت صحيفة "المستقبل" الوقفة الاحتجاجية التي نظمها أهالي حي عكبرة في عين الحلوة، احتجاجاً على الأضرار التي حلّت بممتلكاتهم، معلنين «عرض بيوتهم للبيع حتى لا يكونوا شهود زور ووقود فتنة وشركاء قتل»، على حد ما جاء في بيان صادر عن الأهالي، الذين قالوا انهم ايضا يعبرون عن سكان باقي ابناء المخيم الذين استبيحت احياءهم ودمرت بيوتهم او حرقت وهجروا مرة جديدة بفعل الأحداث الأمنية العبثية المتنقلة.

رابط مختصرhttps://alqudsnews.net/p/79078

اقرأ أيضا