وكالة القدس للأنباء – متابعة
أقامت الجماعة الإسلامية في الضنية، وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مهرجانا بمناسبة إنتصار المقاومة الفلسطينية، وصدها العدوان الصهيوني على القدس وقطاع غزة والضفة الغربية، في باحة ملعب مدرسة الإيمان الإسلامية في بلدة سير ـ الضنية.
بحضور شخصيات سياسية وحزبية ووفود من المخيمات الفلسطينية في الشمال وفاعليات.
ورأى المسؤول السياسي للجماعة الإسلامية في الشمال، إيهاب نافع، أن "شباب فلسطين وأهلها يدافعون عن فلسطين بقوة إيمانهم، وأن حركة حماس آلت ومعها كل المقاومين إلا أن ينتصروا للقدس في زمن اليأس، فصنعوا توازن رعب فدى للقدس وفلسطين التي ترخص لها الأرواح، فأرعبوا بصواريخهم المحتلين الصهاينة والمطبعين الذين جلبوا الهوان لشعوبهم بدل السلام"، مشيرا إلى أن "حكامنا في لبنان يتناحرون دون خجل من شعبهم، لا يهمهم سوى تأمين مصالحهم، والإفتئات على حقوق الطائفة السنية".
بدوره أكد نائب المسؤول السياسي لحركة "حماس" في لبنان، جهاد طه، أن "الكلمة النهائية للحرب العدوانية التي دارت في القدس وقطاع غزة كانت للمقاومة. ونحن عندما دخلنا المعركة أدركنا مسبقا أنه سيكون منا شهداء وجرحى ودمار، لكن إيماننا كان كبيرا بنصر قريب من عند الله، فكانت العزة والفخر والشموخ لأهل فلسطين في شهر رمضان المبارك، كما أن الإيمان والعقيدة الصلبة كانا حاضرين في نفوس المجاهدين والمقاومين الموجودين فوق الأرض وتحت الأرض".
واعتبر أن "غزة الصغيرة والمتواضعة والمحاصرة هزمت جبروت العدو، لأننا لا نقاتل فقط عن أهل فلسطين، بل لاستعادة كرامة الأمة، وهذه المقاومة حققت إنتصارات لم تحققها جيوش الانظمة العربية المتخاذلة، وسيأتي يوم يخرج قادة المقاومة ليقولوا للمستوطنين إخرجوا من أرضنا فأنتم أهداف لنا".
