/لاجئون/ عرض الخبر

في حديث لفضائية "لنا بلاس"..

عطايا: تحرير فلسطين من أولويات حركة الجهاد التي قدمت أمينها العام والكثير من القادة والمجاهدين شهداء على هذا الطريق

2019/10/04 الساعة 09:08 ص
عطايا
عطايا

وكالة القدس للأنباء - متابعة

أكد ممثل "حركة الجهاد الإسلامي" في لبنان إحسان عطايا، أن " تحرير فلسطين وكل شبر من أرضنا التاريخية المقدسة هي مهمة كل فلسطيني، وهي على رأس أولويات حركة الجهاد الإسلامي التي تتبنى المقاومة سبيلاً لتحرير فلسطين. فمنذ انطلاقتها وحتى اليوم حافظت على مبادئها وأثبتت أنها على حق فيما انطلقت من أجله، وقد قدمت أمينها العام الدكتور فتحي الشقاقي شهيداً على طريق تحرير فلسطين، والكثير من الشهداء القادة والمجاهدين، وما زالت".

واعتبر عطايا في حديث لفضائية "لنا بلاس" أن "الانتخابات الصهيونية بالنسبة لحركة الجهاد لا تقدم ولا تؤخر شيئا في مسيرة نضالنا، لأن هذا العدو مجرم ومجمع على سفك الدم الفلسطيني سواء أكان من اليمين أم اليسار، وهو محتل لأرضنا، ويجب التخلص منه بأي شكل من الأشكال".

وأشار إلى أن "فلسطين تتعرض اليوم لأبشع المؤامرات، وهي تزداد كل يوم باتجاه تهويد القدس وفلسطين، وإلغاء حق العودة للاجئين وتذويبهم في شتات الأرض، داعياً إلى تحشيد القوى واستنهاض الأمة وأحرار العالم لتحريرها.

ولفت إلى أن "المشروع الأميركي الصهيوني يسعى إلى تقسيم الدول العربية وتجزئتها، وإعادة تشكيل شرق أوسط، لصالح الكيان الصهيوني، بالتآمر مع دول غربية، وتواطؤ بعض الأنظمة العربية".

ورأى ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان، أن "خطوات ترامب الداعمة للكيان قد خدمت القضية الفلسطينية أيضا، لأنها عرَّت أولئك الذين كانوا يدعون دعمهم للقضية الفلسطينية، وقد ظهروا على حقيقتهم أمام من لم يكن يدرك ذلك، ونراهم وهم يهرولون نحو التطبيع، وقد أقاموا علاقات علنية مع الكيان الصهيوني على الرغم من معارضة شعوبهم لذلك".

واعتبر عطايا أن "السبيل الوحيد لتحرير الأرض هو المقاومة، والتي تبدأ من الكلمة ولا تنتهي بالصاروخ، مرورا بالعمليات الاستشهادية والانتفاضات الشعبية بكل أشكالها… المقاومة هي ثبات الأسرى وانتفاضتهم بوجه جلاديهم، المقاومة هي صد المقدسيين وأهلنا الشرفاء للاقتحامات الصهيونية في محاولتهم تدنيس المسجد الأقصى في القدس والحرم الإبراهيمي في الخليل".

وأكد أن "القوة العسكرية للمقاومة هي في تنام مستمر وهي من تردع العدو الصهيوني من أن يتمادى في اعتداءاته، فالمخزون العسكري والخبرات التقنية في غزة في تطور دائم. لذلك نرى أن العدو في حالة إرباك، بفعل تطور قدرات المقاومة، حيث أنه لم يستطع أن يصمد أكثر من يومين تحت تساقط صواريخ المقاومة على رؤوس مستوطنيه، فهو ليس مؤهلاً أن ينتصر على المقاومة".

وقال عطايا: "إن رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو يحاول أن يقدم أوراق اعتماده لجبهته الداخلية كرئيس للحكومة المرتقبة، من خلال تصريحاته الإعلامية وتهديده باجتياح غزة، وهو يدرك أنه لا يتجرأ على ذلك، لأن غزة ستكون مقبرة لجنوده، ودباباته ستدمر على أرض غزة هاشم. ولو كان يريد حرباً لما صمت على سقوط الصواريخ على تل أبيب، لأنه في حالة انهزام معنوي، فلا جبهته الداخلية ولا قياداته ولا جنوده جاهزون للحرب، كما أنهم يدركون تماماً مدى تنامي قدرات المقاومة، ومدى صلابتها أيضاً التي لطالما عجزوا عن كسرها".

ولفت إلى أن "مسيرات العودة حققت تلاحم الشعب الفلسطيني، وأرست معادلة الردع، وساهمت في تحشيد الشعوب ورفع معنوياتها، وازدياد تأييد أحرار العالم للقضية الفلسطينية، وأعادت الروح الثورية لدى شعبنا في غزة الذي بات هو من يطالب المقاومة باستخدام سلاحها لحماية المسيرات. كما أنها عرت صورة العدو الصهيوني وكسرت هيبته وأظهرت ضعفه وإجرامه على مرأى كل العالم".

وختم عطايا كلامه داعياً الفصائل الفلسطينية للوحدة وإنهاء الانقسام، لأننا أمام استحقاق خطير، ومؤامرة كبيرة تحاك لتصفية قضيتنا".

رابط مختصرhttps://alqudsnews.net/p/145168

اقرأ أيضا