/الصراع/ عرض الخبر

معاريف: الصواريخ التهديد رقم 1 من قطاع غزة

2019/02/16 الساعة 02:41 م

يافا المحتلة - وكالات

ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أن الصواريخ في قطاع غزة تعتبر التهديد رقم واحد على الكيان الصهيوني، مشيرة إلى أضرارها وآثاراها على الكيان.

وفي مقال نشر بالصحيفة بعنوان "الطريق أصبح في اتجاه واحد: التصعيد"، كتبت "معاريف" أنه "في الوقت الحالي يبدو أن الطريق يؤدي في اتجاه واحد التصعيد، فهناك تصاعد للمواجهات عند السياج والحرائق ستعود بعد انتهاء الأمطار، وجدل حول سياسة الحكومة ضد قطاع غزة حيث يتعرض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للهجوم من اليمين والوسط وينظر إليه على أنه ضعيف في مواجهة حماس".

وأشارت إلى أنه بعد 10 أشهر من المواجهات ومسيرات العودة لكنه لا يوجد أي تقدم سياسي في الأفق.

وأردفت "يبدو أن كلا الطرفين يعتقدان أن تسوية جديدة لن تتحقق إلا بعد مواجهة عسكرية".

وأوضحت "معاريف" أنه في هذه الأثناء تهتم "إسرائيل" بشراء الوقت والهدوء "وترد على بعض الأحداث بصورة مقيدة وتحرص على عدم رفع وتيرة الرد بشكل كبير أو تنفيذ اغتيالات، بينما تمتنع الحكومة الإسرائيلية عن اتخاذ القرارات ولا توفر بديلاً سياسيًا أو عسكريًا، ومن يتحكم ويحدد وتيرة الأحداث هي التنظيمات في قطاع غزة".

ونبهت إلى أنه في ضوء إمكانية المواجهة العسكرية يقوم الجيش الإسرائيلي بتسريع تحضيراته عن طريق وضع خطط تشغيلية وتدريب القوات البرية على المناورة وتحديث وتعبئة بنك الأهداف وشراء المعدات القتالية وتحسين الأوامر التشغيلية.

الصواريخ

ولفتت "معاريف" إلى الجولة الأخيرة من التصعيد بين المقاومة والاحتلال التي اندلعت قبل أشهر قليلة، معترفة أن هذه الجولة "أمر مزعج ومقلق حول قدرة الجيش الإسرائيلي على الاستجابة لتهديدات الصواريخ من قطاع غزة".

وأردفت أنه "رغم تهديد الأنفاق يبقى التهديد الصاروخي هو التهديد رقم واحد، حتى في مواجهة مع عدو محدود مثل حماس فإن الضرر التراكمي له آثار إضافية للأمن والاقتصاد والمطارات والموانئ والأهم من ذلك على المستوطنين".

وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أنه في الجولة الأخيرة من التصعيد أطلقت حماس نحو 500 صاروخ في يوم واحد، وفي السنوات الأخيرة أدى التركيز على تهديد الأنفاق والاعتماد على نظام القبة الحديدية إلى التأثير واستنزاف القدرات الهجومية التي كانت بمستوى عالٍ جدًا في وحدات الهجوم في القيادة الجنوبية وفرقة غزة".

وشدد على أنه يجب أن تعمل قوات الجيش الإسرائيلي من الجو والأرض لتخفيض القدرات الصاروخية في غزة.

وأردفت "معاريف" أن هذا ينطبق أيضًا على الأحداث الصغيرة مثل عمليات إطلاق قذائف الهاون على المستوطنات المحيطة بقطاع غزة دون أن يتم الرد عليها من بالغارات من الجو الهواء أو من الأرض.

وبينت أن القدرة على ضرب أنظمة الصواريخ التابعة لحركتي حماس والجهاد تعتمد بالدرجة الأولى على مستوى المعلومات الاستخباراتية التي يجمعها الجيش الإسرائيلي.

واستدركت "لكن في السنوات الأخيرة تم إهمال هذا الأمر من الأولويات الرئيسية بسبب أولويات أخرى"، وفق قولها.

رابط مختصرhttps://alqudsnews.net/p/137398

اقرأ أيضا