وكالة القدس للأنباء - خاص
الأسير يحيى سكاف ما زال حياً في سجون الاحتلال الصهيوني، وقد أبلغتنا المقاومة الفلسطينية أنها ستبذل جهوداً كبيرة لإطلاق سراحه في أي صفقة لتبادل الأسرى.
هذا ما أكده جمال سكاف مسؤول لجنة الأسير يحيى سكاف، لـ"وكالة القدس للأنباء"، وأسف لأن المنظمات والجمعيات الحقوقية والإنسانية العربية والدولية، لا تعطي الاهتمام الكافي لقضية الأسرى، داعياً إلى حملة تضامنية شعبية وإعلامية دولية مع الأسرى، للتعريف بواقعهم ومشاكلهم ومعاناتهم داخل زنازين العدو، وإلى ممارسة الضغط على سلطات الاحتلال لتحريريهم من قيود الظلم والقهر.
وقال سكاف: أن "يوم الأسير الفلسطيني واللبناني والعربي في سجون الاحتلال هو يوم للمقاومة والنضال، يوم للعزة رغم الأسى والألم والجروح التي تلاحق الأسير في سجون العدو، وما يتعرض له من عذاب. إنه يوم فخر للأمة، وللأسرى الذين ضحوا من سنين أعمارهم الطويلة كما الشهداء الذين قدموا أنفسهم لتحيا الأمة بعزة وكرامة وشرف".
وتابع: "لا شك أن النضال ورفع الصوت وتحريك الجماهير والإعلام جيد جداً، والمطلوب تفعيلها أكثر وأكثر من أجل أن يشعر الأسير وعائلته بالاهتمام، لكن نحن مؤمنين أن أسرانا الأبطال وبالأخص المقاومين الذين أسروا في العمليات الفدائية مثل يحيى وغيره لن يتحرروا إلا بالمقاومة التي آمنوا بها كطريق وحيد لتحرير الأرض والأسرى، والتجربة أثبتت ذلك".
متابعة ملف الأسير سكاف
وأكد جمال سكاف، أن "المعلومات والمعطيات التي نملكها حول الأسير يحيى، تؤكد أن يحيى حي يرزق في سجون الاحتلال، واليوم لدينا أمل كبير في تحريره، وقد زارني وفد من حركة المقاومة الاسلامية "حماس" وتم إبلاغنا اهتمام ومتابعة قيادة الحركة والمقاومة الفلسطينية بملف الأسير يحيى سكاف، وأكد الوفد لي، أنهم سيبذلون جهداً كبيراً لتشمل عملية التبادل مع العدو الأسير يحيى سكاف."
وأشار إلى أنه لا يوجد أي اهتمام أو متابعة من أي منظمات أو جمعيات دولية أو عربية بقضية الأسرى.
وقال: "يوم الأسير يجب أن يتفعل محلياً وعربياً ودولياً من أجل إبقاء القضية حية في وجدان الرأي العام، وأن يكون هناك حملة تضامنية مع الأسرى من كل المؤسسات والجمعيات والمجتمع المدني، كي يشعر الأسير أن هناك اهتماماً بقضيته، لأن التخلي عن الأسرى يؤدي إلى إحباطهم ويأسهم".
ورأى سكاف أنه من خلال جناح الأسير يحيى سكاف في معرض الكتاب بطرابلس، لمس "تعاطفاً واهتماماً كبيراً من أبناء طرابلس والشمال معنا، وهذا يؤكد على أصالة شعبنا ووفاءه للأبطال والأسرى.
