تقدمت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بأحر التهاني والتبريكات للأمتين العربية والإسلامية عامة، والى الشعب الفلسطيني المرابط ومجاهديه خاصة بمناسبة قدوم شهر الجهاد والانتصارات، شهر رمضان المبارك.
وقالت سرايا القدس: "على أجنحة المحبَّة والوفاء لدماء الشهداء والأسرى والجرحى والمرابطين على أرض الأنبياء، ومن قلب المحنة وعتمة الظلم وظلمة الاحتلال، ومن قلوب المجاهدين الأتقياء، تتقدم سرايا القدس بأجمل آيات التهنئة والتبريكات وأصدق الدعوات بالقبول والصلاح، لكافة أبناء أمتنا العربية والإسلامية، ولشعبنا الفلسطيني المجاهد، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك".
كما أبرقت السرايا بالتهنئة الحارة لكافة قيادات وكوادر ومجاهدي حركة الجهاد الإسلامي وجناحها العسكري المظفر سرايا القدس، وعلى رأسهم أمين عام الحركة الدكتور المجاهد "رمضان عبد الله شلح" "أبا عبد الله" ونائبه الأستاذ المجاهد "زياد النخالة "أبا طارق"، ولكافة المجاهدين الأطهار من مختلف فصائل المقاومة الفلسطينية.
ووجهت السرايا التحية المعبقة بروائح المسك المنبثقة من بنادق المجاهدين المرابطين على ثغور فلسطين المقدسة، إلى أهالي شهداء الشعب الفلسطيني والأسرى في سجون الاحتلال والجرحى البواسل، سائلة المولى عز وجل أن يفرج كربهم ويفك قيدهم وينعم الشعب الفلسطيني بالوحدة والحرية ورفع راية "لا اله إلا الله" خفاقة على أرض فلسطين كل فلسطين.
وجددت تمسكها في هذه المناسبة المباركة، بمشروع الجهاد والمقاومة كخيار استراتيجي وثابت لتحرير كل تراب فلسطين الحبيبة من بحرها إلى نهرها. وطالبت كافة قوى المقاومة إلى التوحد ورص الصفوف، وإعداد العدة لما هو قادم لمواجهة الغطرسة الصهيونية المحدقة بشعبنا ومجاهديه.
ودعت سرايا القدس كافة المسلمين في بقاع الأرض إلى توحيد الجهود وإخلاص النوايا وتوجيه الطاقات إلى نصرة القدس وفلسطين بقضيتها وثوابتها، التي لا تقبل المساومة حتى دحر العدو الظالم عن أرض الرسل والأنبياء.