يتوجه المبعوث الأممي إلى اليمن، اسماعيل ولد الشيخ أحمد، إلى الرياض اليوم، للقاء عدد من المسؤولين السعوديين والحكومة اليمنية، للتباحث في النقاط التي تم طرحها مع "أنصار الله" وحزب "المؤتمر الشعبي العام" حول المفاوضات المقبلة.
وأعلن أحمد قبل مغادرته صنعاء عن خطوة لافتة لبناء الثقة بين اليمنيين، تمثلت بالإفراج عن وزير التعليم الفني والقيادي في حزب "الاصلاح" (الإخوان المسلمون)، وأربعة من الناشطين والصحافيين اليمنيين، لم يذكر أسماءهم، وأشار المبعوث الأممي إلى أن "هذه الخطوة جاءت استعداداً لعقد مشاورات جديدة بين الأطراف اليمنية لحل الأزمة"، لافتاً إلى أنه "سيتم خلال الأيام المقبلة تحديد موعد ومكان استئناف هذه المشاورات".
وأكد أحمد أنه تلقى "تأكيدات رسمية بأن وزير الدفاع اللواء محمود الصبحي، وناصر منصور هادي، واللواء فيصل رجب، يتمتعون بصحة جيدة"، والذي يمثل إطلاق صراحهم مطلباً أساسياً لحكومة عبد ربه منصور هادي، وكشف أنه اتفق مع "أنصار الله" على إرسال وفد من الأمم المتحدة لزيارة اليمن قريباً للقيام بجولة في تعز وعدد من المحافظات المنكوبة.
وأفاد مصدر حكومي يمني، بأنه تم أمس الإفراج عن سعوديين كانا معتقلين لدى "أنصار الله" وتم نقلهما إلى جيبوتي، وذلك بوساطة أممية.
وأعلن السفير السعودي في اليمن، عن وصول السعوديين الاثنين اللذين تم الإفراج عنهما.
وأوضح رئيس هيئة الأركان العامة للجيش اليمني اللواء ركن محمد علي المقدشي، أن العمليات العسكرية في مرحلتها ما قبل الأخيرة، ومن المقرر أن تستمر حتى ستة أشهر على أعلى تقدير لتعلن انتهاءها.
ولفت المقدشي في حديث له، أن العملية السياسية التي تتم لم تؤثر على سير العمليات العسكرية.
واندلع حريق هائل في مصافي نفط عدن اليوم، إثر انفجار عبوة ناسفة في أحد الأنابيب بمديرية البريقة جنوب عدن.
وشنت طائرات "التحالف" سلسلة غارات على عدد من المحافظات اليمنية، تسببت بسقوط المزيد من الضحايا والجرحى والدمار الواسع.
واستهدفت القوة الصاروخية للجيش اليمني واللجان الشعبية، عدداً من المواقع العسكرية السعودية في جيزان ونجراف، بصليات من الصواريخ وعشرات القذائف المدفعية، وأعلن مصدر عسكري، أنه جرى قف المواقع العسكرية السعودية في بيت الشقف وأم تراب وجبل الدود وجنوب الخوبة، بالاضافة إلى قصف موقعي العش ونهوقة في نجران والمجمع الحكومي في الربوعة، فيما قنص عسكريون سعوديون في مركز جلاح العسكري في جيزان.