وكالة القدس للأنباء – متابعة

يصل المبعوث الأممي للأزمة اليمنية، اسماعيل ولد الشيخ أحمد إلى المنطقة اليوم الخميس، حيث سيباشر على الفور لقاءاته لتفعيل حركة المشاورات مع مختلف الأطراف اليمنية، لعقد جولة جديدة من المفاوضات في منتصف الشهر الجاري.

وفي مؤشر جديد على تصاعد التوتر بين السعودية وإيران، اتهمت طهران اليوم الخميس الطيران السعودي بمهاجمة سفارتها في العاصمة اليمنية صنعاء. ونقل التلفزيون الرسمي عن المتحدث باسم الخارجية الايرانية حسين جابر أنصاري قوله، إن "السعودية تتحمل مسؤولية الأضرار التي لحقت بمبنى السفارة وإصابة بعض العاملين".

 وأضاف أنصاري: "هذا العمل المتعمد من قبل السعودية يشكل انتهاكاً لكل الاتفاقيات الدولية حول حماية البعثات الدبلوماسية".

من جهته المتحدث باسم "التحالف" الذي تقوده السعودية قال، إنه" يجري التحقق مما قالته إيران من أن طائرات سعودية قصفت سفارتها باليمن".

وأضاف: "الحوثيون استخدموا سفارات مهجورة في عمليات عسكرية".

ميدانياً : شنت طائرات "التحالف" سلسة من الغارات على معسكر الحمزة بمحافظة إب وسط اليمن، وعلى مدينة برع شرق محافظة الحديدة ما أدى إلى سقوط ثلاثة مدنيين وإصابة آخرين، كما استهدفت مناطق في صعدة والجوف ومأرب، وحلقت بكثافة فوق صنعاء.

 وكما شنت قوات "التحالف" هجوماً برياً وبحرياً وجوياً على مديرية ميدي الساحلية بالترافق مع سلسلة غارات استهدفت مساحات زراعية واسعة بمنطقة الجَر في مديرية عبْس بحجة غرب اليمن.

وفي محافظة الجوف أكد مصدر عسكري يمني في حديث صحفي أن "العشرات من قوات الرئيس عبد ربه منصور هادي سقطوا بين قتيل وجريح في كمين للجيش واللجان بمديرية الخب والشعف شمال محافظة الجوف شرق البلاد".

 وفي تعز قتل وأصيب العشرات بالمواجهات المتحدمة بين قوات الرئيس هادي المسنودة بمسلحي "الإصلاح" من جهة وقوات الجيش واللجان الشعبية من جهة أخرى بمنطقتي ثعبات والجحملية شرق مدينة تعز.

وقال مصدر عسكري إن القوة الصاروخية للجيش واللجان استهدفت موقع الشرفة ومعسكر العش وموقع نهوقة بصليات من الصواريخ كما قصفت مدفعية الجيش واللجان رقابة عليب، في حين استهدفت القوة الصاروخية للجيش واللجان مواقع 176 والعش والمخروق ومنفذ الخضراء بالصواريخ في نجران. 

وفي عسير  قصفت القوة الصاروخية والمدفعية  معسكر العرق وتجمع للقوات السعودية خلف قلل الشيباني.

وفي جيزان قتل وجرح العشرات من قوات "التحالف" وهادي بكمين استهدف رتلاً عسكريا لهم خلف موقع البُلبُلة في الطوال.