وكالة القدس للأنباء - خاص

السقف الذي احتضنها وعائلتها 67 عاماً، تآكل نتيجة عامل الزمن، وبات يهدد حياتها، ولم يسعفها أحد لترميمه، رغم المناشدات العديدة، فلجأت الى "وكالة القدس للأنباء" لشرح معاناتها ومخاوفها علّ صوتها يصل الى آذان المعنيين.

وقالت الحاجة عريفة سليمان الحايك، التي تقطن في حي حطين بمخيم عين الحلوة، لـ"وكالة القدس للأنباء": "سقف منزلي المكون من 4 غرف ومطبخ في الطابق الأرضي لبناء مكون من 4 طوابق، بدأ يتساقط شيئاً فشيئاً فوق رؤوسنا، حتى غاب الباطون عنه، ولم نعد نرى سوى قضبان الحديد".

وأضافت الحايك: "تواصلنا مع إدارة الهندسة في "وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين _ الأونروا" منذ 15 عاماً، للإطلاع على هذا الوضع، وحضر وفد منها عام 2011، ووافقت على البناء والترميم، وحتى الآن لم نصل الى أي نتيجة تذكر".

وناشدت كل الجهات المعنية التدخل قبل حصول الكارثة، محملة الأونروا المسؤولية الكاملة عن حياتها وحياة أسرتها، مطالبة بتنفيذ تعهدها بالترميم قبل تساقط السقف تحت وابل الأمطار".