تعزيز الأمن، وتكريس الاستقرار في المخيمات، كان محط اهتمام الصحافة والمواقع اللبنانية، اليوم الثلاثاء، فركزت على الإجراءات المتخذة في أعقاب تفجيري برج البراجنة، وحصرية حفظ الأمن بيد القوة المشتركة في فترة قريبة جداً.
وفي هذا الإطار، كتبت "السفير" تحت عنوان " أمن المخيمات لـ«القوة المشتركة»..وإحصاءات للمقيمين"، أنه من المنتظر أن توضع المخيمات الفلسطينية في عهدة القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة في فترة قريبة جداً، وسيتم الإعلان عن أن حصرية حفظ الأمن في كل مخيمات الشتات باتت منوطة بها، وهي ستكون المسؤولة تجاه السلطات الأمنية والسياسية اللبنانية المعنية".
وأضافت الصحيفة: "عززت القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة في لبنان عديدها وإمكانياتها تمهيداً لانتشارها في كل المخيمات بهدف فرض الأمن وحصريته بجهة فلسطينية واحدة، في ظل وجود تنسيق أمني وسياسي، رسمي وشعبي، مع الجهات الأمنية اللبنانية المعنية من الجيش اللبناني وكل الأجهزة الأمنية، ومع الجوار السياسي والشعبي المجاور للمخيمات، في كل ما يتعلق بالتدابير الأمنية والاجراءات الميدانية على الأرض".
وتطرقت صحيفة "المستقبل"، لزيارتي عضو المكتب السياسي في حركة حماس موسى أبو مرزوق، ومسؤول العلاقات الدولية في الحركة أسامة حمدان، إلى كل من مخيمي عين الحلوة والمية ومية في صيدا.
وأشار موقع "النشرة" إلى النشاط الذي نظمته حركة "فتح" بعنوان "القدس لنا"، لمناسبة الذكرى 11 لرحيل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، وتضامناً مع الانتفاضة داخل فلسطين.
وتضمن النشاط رحلة لقيادات وعوائل فلسطينية من المخيمات إلى قلعة شقيف ومعلم مليتا السياحي، حيث جالوا في ارجائهما.
ورأى أمين سر اقليم لبنان في "فتح" رفعت شناعة أن "هذا المستنقع السرطاني "الإسرائيلي" في المنطقة العربية أرادوه مناخاً مسمماً ليسمم المناطق العربية ويدمر الأمن العربي"، معتبرا أن "زيارة وزير الخارجية الأمريكية جون كيري إلى فلسطين هي ليست للمساعدة السياسية، وإنما يأتي لزرع المزيد من الأحقاد والمكائد".
بدوره، رأى مسؤول قطاع صيدا عضو قيادة المنطقة الثانية في "حزب الله" الشيخ زيد ظاهر "أننا ننظر الى الأبطال في القدس وباقي الضفة بإكبار وننتظر بفارغ الصبر الساعة المؤاتيه لنهاية هذا الكيان"، داعياً إلى "وقف التصدع داخل البيت الفلسطيني، وضرورة مراكمة الجهود لانجاز إطار جدي للتفاهم بين مختلف القوى لإعادة الزخم إلى العمل المقاوم".