قائمة الموقع

تقرير الصحافة اللبنانية: أمن المخيم جزء من أمن صيدا ومن الأمن اللبناني

2015-03-04T12:09:27+02:00
أرشيف
القدس للأنباء - خاص

تناولت الصحافة اللبنانية وبعض المواقع الالكترونية اوضاع المخيمات الفلسطينية، وبخاصة عين الحلوة الذي قالت السفير أن وضعه الامني "الى الواجهة مجدداً". وعرج بعضها على الزيارة الهامة التي يقوم بها الى القاهرة وفد حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، الذي ضم أمينها العام الدكتور رمضان عبدالله ونائبه زياد النخالي، للبحث في ضرورة تعزيز العلاقات المصرية الفلسطينية، وإعادة فتح معبر رفح، إضافة الى ملف إعادة إعمار قطاع غزة، وغيرها من القضايا التي تهم الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية... فيما أشارت "النشرة" إلى ادخال المساعدات لمخيم اليرموك.

كتب محمد صالح في "السفير" مقالة بدأها بالحديث عن عودة "موضوع الأمن في عين الحلوة وارتباطه الوثيق بالأمن السياسي على الساحة اللبنانية إلى الواجهة من جديد انطلاقا من بوابة عاصمة الجنوب صيدا، بعد موجة من التأثيرات السلبية المحتملة لأي خرق أمني على المستوي الوطني اللبناني يكون مصدره المخيم".

ووقالت "السفير" ان المصادر الأمنية المطلعة توقفت أمام  التحذير الذي أطلقه اليوم (امس) أمين عام "التنظيم الشعبي الناصري" أسامة أمام وفود شعبية لبنانية وفلسطينية التقته بمناسبة مرور أربعين عاما على استشهاد معروف سعد منبها من "المحاولات المعادية الخبيثة التي تسعى لها أبواق الفتنة والتحريض من خارج المخيم أو من داخله لهز الأمن والاستقرار في مخيم عين الحلوة"...

وقال سعد: "نحن نعتبر أن أمن المخيم جزء من أمن صيدا، ومن الأمن اللبناني عامة، لذلك نحن نعمل مع سائر القوى والفصائل في المخيم على تحصين الأوضاع وسحب كل فتائل التفجير".

وأضاف أن "القوى الحريصة في صيدا والمخيم قادرة على معالجة الأوضاع، وستحافظ عاصمة الجنوب على عين الحلوة، تحت راية التحرير وراية العودة إلى فلسطين كما ستحافظ على التلاحم اللبناني الفلسطيني وعلى حماية الأمن والاستقرار".

وفي سياق المتابعة الحثيثة لملف عين الحلوة وأوضاع المخيمات الفلسطينية، علمت "صدى البلد" "ان القيادة السياسية الموحدة للقوى والفصائل الفلسطينية في لبنان عقدت اجتماعا هاما في مقر السفارة الفلسطينية في بيروت بمشاركة ممثلي فصائل "منظمة التحرير الفلسطينية" و"تحالف القوى الوطنية الفلسطينية" و"القوى الاسلامية" و"انصار الله"، حيث جرى البحث بنقطتين هامتين الاولى تحصين الامن والاستقرار.. في عين الحلوة وقضية المطلوب للعدالة اللبنانية شادي المولوي والثانية التقصير في اعادة الاعمار في مخيم نهر البارد.

ووصفت مصادر فلسطينية شاركت في الاجتماع لـ"صدى البلد"، بانه كان هاما اذ جرى خلاله وضع النقاط على الحروف وفق "خطة عمل متكاملة" سياسيا وامنيا ازاء سلسلة من القضايا الفلسطينية وخاصة منها ما يتعلق في عين الحلوة ونهر البارد، فاتفق ممثلو القيادة السياسية على زيارتهما والتجوال فيهما في رسالة تضامن ميدانية. وصدر عن المجتمعين بيان أكد على التالي:

"جدد المجتمعون التأكيد على الحرص اللامتناهي لترسيخ الأمن والإستقرار في كافة المخيمات الفلسطينية في لبنان، خصوصا في مخيم عين الحلوة، واكدوا أيضا على أن المخيمات لن تكون ممرا أو مقرا لاستهداف أمن واستقرار لبنان وسلمه الأهلي، وأن جميع القضايا الأمنية يجري معالجتها فلسطينيا، بالتنسيق مع الجهات الأمنية والسياسية اللبنانية"...

"دعم القوة الأمنية المشتركة في مخيم عين الحلوه، والعمل على تعزيز وتطوير دورها، على أن يتم لاحقا تعميم هذا النموذج على باقي المخيمات الفلسطينية وفق مقتضيات الظروف والأولويات".

"طالب المجتمعون الأونروا والدولة اللبنانية والمجتمع الدولي بالإلتزام بتعهداتهم وتوفير الأموال اللازمة لاستكمال الإعمار في مخيم نهر البارد وإعادة أهله إليه، باعتباره محطة إنتظار للعودة إلى فلسطين".

واعلن المجتمعون  رفضهم "قرار الأنروا بوقف العمل في برنامج الطوارئ المخصص لأبناء مخيم نهر البارد، وطالبوها بإعادة النظر به..."، كما طالبوها "بإعادة إدراج العائلات التي تم إسقاطها من برنامج الإغاثة والإيواء الشهري لأهلنا النازحين من سوريا إلى لبنان، والتي يقدر عددها بـ 700 عائلة".

اخبار ذات صلة