قائمة الموقع

الصحافة اللبنانية: المولوي من عين الحلوة إلى... عرسال!..

2015-01-26T09:40:58+02:00

 القدس للأنباء / خاص

هل انتهى ملف "عين الحلوة" بإقفال صفحة شادي المولوي وخروجه من المخيم كما دخل؟ وهل أصبح المولوي في جرود عرسال؟ وكيف قطع كل هذه المسافات؟.. وكيفية نجاحه في عبور المسافة الطويلة الممتدة من عين الحلوة الى أقصى البقاع من دون ان يتم ضبطه، ومن ثم كيفية تمكنه من «التسرّب» الى منطقة عرسال؟ (السفير(.

هذه هي الأسئلة التي حاولت الصحافة اللبنانية وبعض المواقع الالكترونية الإجابة عنها في ما يتعلق بقضية شادي المولوي التي وضعت مخيم عين الحلوة لأسابيع عدة في "عين العاصفة" لذنبٍ لم يقترفه المخيم المحاصر بالحواجز الأمنية والمغلق بالسواتر الإسمنتية.

نقلت «المستقبل» عن مراسلها في مدينة صيدا الزميل رأفت نعيم أنّ معلومات تقاطعت عند أكثر من جهة فلسطينية ولبنانية تؤكد مغادرة المولوي «عين الحلوة» خلال الساعات الأخيرة الماضية بالطريقة نفسها التي دخل بها المخيم.

ولفتت أوساط فلسطينية لـ"لمستقبل" "أنه لن يكون هناك إعلان رسمي عن خروج المولوي وإنما قد يصار إلى اعتماد طريقة أخرى لإعلان ذلك، كأن يُصدر المولوي بياناً أو يطلّ في تسجيل صوتي أو حتى صورة من مكان محدد خارج المخيم لتأكيد مغادرته إياه". وهو ما أشارت إليه وأكدته صحيفة "الراي" الكويتية من مصادرها الخاصة.
وبذلك "تكون القوى الفلسطينية الممثلة في اللجنة الأمنية العليا وفي مقدّمها القوى الاسلامية قد نجحت بتواصلها وإقناعها لـ«الشباب المسلم» بضرورة خروجه بغية تجنيب المخيم الانزلاق في تفجير أمني كبير".

فهل انتهى الأمر بخروج شادي المولوي من "عين الحلوة"؟ أم أن خروجه من المخيم قد فتح الباب مجددا أمام سيل من الإسئلة، عن كيفية دخوله وخروجه ووصوله إلى جرود عرسال كما نقلت "وكالة أنباء آسيا"؟..

وكانت "السفير" قد نقلت عن ممثلي الفصائل والقوى الفلسطينية الذين التقوا وزير الداخلية نهاد المشنوق، أن «عين الحلوة» تحت سقف القانون والدولة، وأنه من المرفوض أن يتحول الى ملاذ آمن للفارين من وجه العدالة، وتمنوا معالجة مسألة المطلوبين بهدوء، معربين عن استعدادهم للتعاون في سبيل التجاوب مع توجهات السلطة اللبنانية من جهة، وإراحة المخيم من جهة أخرى.

وشددت الفصائل (حسب صحيفة الديار) على رفع مستوى التعاون مع الجهات الرسمية الامنية والسياسية، لمعالجة الملفات الامنية في المخيم، بعيدا عن الاجواء التي تستفيد منها جهات تسعى الى ادخال المخيمات في صراعات وفتن. وأكدت الفصائل على اعتماد "سياسة الحكمة والمسؤولية في معالجة الثغرات والمشاكل الامنية التي تحصل من حين لآخر، انطلاقا من ابعاد الفلسطينيين ومخيماتهم عن التجاذبات والصراعات الداخلية في لبنان".

وتضيف الديار أن "الجيش اللبناني يتعامل بمرونة مع هذه الاحداث، ويحث الجهات الفلسطينية على معالجة المشكلة بالحكمة والمسؤولية"...

في ظل أجواء الإرتياح التي أشاعتها أنياء مغادرة شادي المولوي، شهد مخيم عين الحلوة عملية اغتيال استهدفت الفلسطيني السوري ابرهيم محمد الجندواي 18 عاما، الذي وجد جثة هامدة داخل احد ازقة مخيم عين الحلوة ( الراس الاحمر ) وعملت عناصر من القوة الامنية المشتركة على نقل الجثة الى مستشفى القدس وفتحت تحقيقا بالحادثة وتبين ان الجندواي مصابا باربعة طلقات في الراس والصدر، كما قالت صحيفة النهار.

اليوم شادي المولوي… وغدا من؟ سؤال انهت به صحيفة "الديار" تغطيتها للوضع في "عين الحلوة" وهو ما يترك الأبواب مفتوحة على كل الإحتمالات، خاصة في ظل سخونة الأجواء الأمنية في الساحة اللبنانية بعامة، وعند حدودها الشرقية بخاصة...

 

اخبار ذات صلة