أكد تقرير الإستيطان الأسبوعي الصادر عن المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان، اليوم السبت، تواطؤ جيش الاحتلال مع المستوطنين في نهب ومصادرة أراضي الفلسطينيين.
وأوضح التقرير، إنه "ضمن جرائم الإحتلال المتواصلة والممنهجة في نهب اراضي الفلسطينيين لصالح المشروع الإستيطاني ،وتحت ذرائع "أمنية" تقوم حكومة الاحتلال بمصادرة أراضي الفلسطينين بحجة استعمالها "لأغراض عسكرية" ولاحقا يتم الإستيلاء عليها وتمكين المستوطنين من التوسع والبناء الإستيطاني فيها".
وأشار إلى أن ورقة الإستيطان، هي الورقة الناجحة التي تبدأ فيها الدعاية الإنتخابية الصهيونية حيث ، يسارع قادة اليمين الصهيوني المتطرف بالتأكيد على مواقفهم الداعية الى تكثيف البناء الإستيطاني ، حيث قال وزير الاقتصاد "الصهيوني" ورئيس حزب البيت اليهودي نفتالي بنيت " نحن لا نأسف لمعارضتنا إقامة دولة فلسطينية ، مشدداً على أن "إسرائيل" لن تسلم الضفة الغربية للفلسطينيين لأنها جزء منها.
ودعا وزير الإسكان الصهيوني أوري أرئيل، رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو إلى لتعزيز السيادة والبناء الاستيطاني في الضفة المحتلة/رغم استمرار البناء الاستيطاني الذي لم يتوقف للحظة.
في الوقت ذاته أكدت دائرة الإحصاء الصهيونية الرسمية، ارتفاع عدد المستوطنين في الضفة المحتلة، بنسبة 32% حتى العام 2013، يوضح بما لا يدع مجالاً للشك أن الحكومة الصهيونية قد خططت ومولت وشجعت عمليات الإستيطان كتجسيد حي وملموس لتمسكها بالإستيطان.
المصدر: وكالات