القدس للأنباء - خاص
تواصل جمعية "مناهضة الصهيونية والعنصرية" في الأردن، كشف الأساليب الملتوية التي يتستّر بها الصهاينة وأعوانهم لاختراق المجتمع الأردني. ففي إطار معركتها ضد التطبيع مع كيان العدو الصهيوني بكافة أشكاله، تتابع الجمعية رصد أشكال التطبيع التي تستخدمها "جمعية أصدقاء الأرض /الشرق الأوسط"، التي تستخدم شعارات "البيئة، التلوث، المياه"... لإجتذاب أكبر عدد ممكن من الأردنيين الذين يرفضون التعامل مع العدو الصهيوني.
وحذرت جمعية "مناهضة الصهيونية والعنصرية" التي نشرت نص كتاب حصلت عليه من مدير مدرسة "المخببة التحتا الثانوية الشاملة للبنين" الأستاذ محمد الفلاحات مُوجّهًا لوزير التربية والتعليم، من استمرار إدارات المدارس من التعاون مع "جمعية أصدقاء الأرض /الشرق الأوسط"، التي تتستّر خلف أنشطة في ظاهرها الخير والفائدة، وباطنها فيه إفساد الجيل وتدمير أخلاقه وتعريض الأمن القومي الأردني للخطر.
وجاء في نص الرسالة الموجهة لوزير التربية والتعليم أن الجمعية المذكورة أعلاه تنظم رحلات إلى الكيان الصهيوني، وعقد أنشطة مختلطة مع فتيات صهيونيات، ومن هذه الأنشطة السباحة المختلطة، وقد عاد الطلبة يحملون على هواتفهم الخلوية ما يندى له جبين الفضيلة ويعف القلم واللسان عن ذكره من صور ومقاطع فيديو عن مغامرات لا أخلاقية للطلاب والشباب المراهق.
وأكد الفلاحات أن هذه الأنشطة التي تقوم بها الجمعية هدفها إسقاط "شبابنا ليعودوا مشاريع مصابين بالإيدز، أو مشاريع مجندين في صفوف الموساد الصهيوني، ولا يُستبعد عن العدو توثيق الصور ومقاطع الفيديو لابتزاز هؤلاء الشباب، خاصة من يكون منهم في موقع حساس من مواقع المسؤولية".
ودعا إلى منع "جمعية أصدقاء الأرض /الشرق الأوسط" من ممارسة أي نشاط في المدارس.
يذكر أن المؤتمر الـ (85) لضباط اتصال المكاتب الإقليمية العربية لمقاطعة "إسرائيل" قد أصدر قراراً بمقاطعة "جمعية أصدقاء الأرض /الشرق الأوسط"، التي تقوم بممارسات تطبيعية عديدة منها عقد مؤتمر مشروع إعادة تأهيل نهر الأردن بشهر أيار الماضي.