قال الخبير العسكري يوسف شرقاوي، إن جيش الاحتلال ومؤسسته الأمنية تسعى في المرحلة الحالية بعد انتهاء الحرب لترميم ذراعها الأمني في غزة بعد فشلها الاستخباري الواضح خلال الحرب.
وقال شرقاوي في تصريحات صحفية، اليوم الخميس، إن ادعاء الاحتلال قبل أيام بتجديد بنك الأهداف سيركز أكثر على قادة المقاومة بعد أن فشل في بنك أهدافه القديم، حين عجز عن كشف منظومة الصواريخ فاستهدف المدنيين وصولاً لمرحلة تدمير الأبراج السكنية.
وأضاف: "منذ انتهاء الحرب الاتهامات متبادلة، والجدل مستمر داخل مؤسسات الاحتلال الأمنية والعسكرية، وفقد فشل الجهد الاستخباري والأمنية والمدفعية والطيران في حسم المعركة، وبدت المقاومة تؤدي بشكل أفضل تحت النار".
وعلّق شرقاوي على محاولة جيش الاحتلال تنفيذ عمليات توغل جزئية على الحدود مثل ما وقع اليوم على حدود خان يونس بأنه اختبار مواقف لتثبيت معادلة هدوء مقابل هدوء.
وتابع: "تكرار هذه التوغلات لابد أن يواجه بنيران المقاومة، لأن الاحتلال هو البادئ بالعدوان وعلى المقاومة القيام بواجبها للحفاظ على مصداقيتها حتى لا يتجرأ الاحتلال ويشكل خطرا على غزة".