اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين، 4 شبان من محافظتي بيت لحم والخليل واقتادتهم لجهات مجهولة، في حين أغلقت قوات الاحتلال مدخل بلدة العيسوية بالقدس المحتلة إثر اندلاع مواجهات في المكان في أعقاب استشهاد الطفل سنقطر من القدس متأثرا بجراحه التي أصيب بها برصاص شرطة الاحتلال قبل أيام.
ففي بيت لحم، أفادت مصادر أمنية بأن قوات الاحتلال اقتحمت فجرا، مخيم عايده شمال بيت لحم، وداهمت عددا من منازل المواطنين وفتشتها، واعتقلت الشاب عدي عبد الفتاح أبو عوده (20 عاما)، والفتى يعقوب حماد يعقوب (19 عاما) .
وفي منطقة جبل هندازه شرقا، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمد أحمد سلامه بعد دهم منزله وتفتيشه، وكانت هذه القوات قد داهمت في المنطقة ذاتها منزل المواطن عبد الله عبيات وفتشته.
وفي سياق آخر، أشارت المصادر الأمنية إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم العزة شمال بيت لحم، وداهمت منزلين وفتشتهما، يعودان للمواطنين نواف إسماعيل القيسي، وعمر محمد عطاالله.
وفي محافظة الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد، الشاب محمد خالد سلامة الجندي (18عاما) من مخيم العروب، أثناء مروره على حاجز ’الكونتينر’ شمال بيت لحم.
وحسب المصادر الأمنية فإنّ قوّات الاحتلال نفّذت خلال ساعات فجر الاثنين أنشطة أمنية وعمليات مداهمة في عدّة مواقع بالخليل، تركزت في بلدتي إذنا وحلحول، وسمعت أصوات لطائرات استطلاع تحلّق بارتفاعات منخفضة في سماء كافّة أنحاء محافظة الخليل.
كما أقام جنود الاحتلال حاجزا عسكريا على مدخل اللية ببلدة إذنا غرب الخليل، وآخر على جسر حلحول شمال الخليل، إضافة إلى حاجز عسكري على مدخل بلدة بيت عوا جنوب غرب الخليل، ودقق الجنود في بطاقات المارة، بعد احتجازهم داخل مركباتهم.
وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال شابا بقرية شقبا غرب المحافظة بعد إصابته بطلق ناري أثناء مطاردته في أحياء القرية.
وقال شهود عيان "إن قوة خاصة اقتحمت القرية بسيارات تحمل لوحات تسجيل فلسطينية ولاحقت الشاب محمد فضل إلى الناحية الغربية من القرية وأطلقت الرصاص الحي ناحيته وأصابته في قدمه واعتقلته ونقلته إلى جهة مجهولة".
وذكر الشهود بأن عشرات الدوريات العسكرية وناقلات الجند اقتحمت القرية عقب دخول القوات الخاصة وطوقت عدة أحياء للمساندة في إلقاء القبض على فضل، حيث تسببت بحالات إرباك وهلع في صفوف الأهالي.
وفي القدس المحتلة، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، مدخل قرية العيسوية الرئيسي بالأتربة والمكعبات الإسمنتية والمتاريس الحديدية.
وأفاد شهود عيان، بأن إغلاق القرية من قبل الاحتلال جاء عقب اندلاع مواجهات عند مدخلها في أعقاب استشهاد الفتى محمد سنقرط من حي ’واد الجوز’ بالقدس.
وأضافوا أن قوات الاحتلال توعدت أهالي القرية بالانتقام بزعم إلقاء زجاجات حارقة على محطة وقود ومحاوله إحراقها، ملاصقة لمستوطنة ’جفعات هتسرفتيت’ المعروفة باسم التلة الفرنسية.
يذكر أن مواجهات متفرقة اندلعت في عدة أحياء مقدسية مساء اليوم، أبرزها: ’واد الجوز’ الذي يقطنه أهل الشهيد محمد سنقرط، و’الصوانة’، وعدة أحياء في بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك.