شيعت جماهير غفيرة من أبناء شعبنا بمدينة رفح ظهر الاحد جثمان الشهيد المجاهد محمود يوسف شيخ العيد 20 عاماً احد مجاهدي سرايا القدس والذي استشهد بالمستشفيات المصرية متاثرا بجراحه التي أصيب بها خلال معركة البنيان المرصوص .
وانطلقت مسيرة التشييع بعد أداء المشاركون صلاة الجنازة على الشهيد في مسجد العودة ، ومن ثم ووري جثمانه الثرى في مقبرة الشهداء شرقي مدينة رفح .
من جانبه أكد القيادي في حركة الجهاد الاسلامي أبو باسل زنون خلال كلمته أمام المشيعين بأن نهر العطاء الذي يجري فيه دمائنا فداء للأقصى وفلسطين ولن ينضب حتى وإن قتلنا واحد تلو الآخر .
وأضاف: "العدو الصهيوني راهن على كسر إرادة المقاومة والمقاومين تحت حمم نيرانه وظلمه، لكنه فشل وفشلت مخططاته وظلت المقاومة جبهة واحدة ومتماسكة في وجه العدوان الغاشم ضد أبناء شعبنا ".
وطالب القيادي زنون بضرورة التكاثف والوحدة في هذا الوقت بالذات لتحقيق مطالب الشعب الفلسطيني المحقة والعادلة ودحر الاحتلال عن كافة أراضينا المحتلة .
يشار إلى أن الشهيد محمود شيخ العيد ، أصيب بشظايا قذائف المدفعية التي أطلقت بكثافة على طول الحدود الشرقية لمدينة رفح يوم الجمعة 1/8 واستشهد حينها قرابة 150 مواطنا، حيث تم نقله إلى المستشفيات المصرية إثر إصابته إصابة بالغة أدت لاستشهاده بعد 35 يوم من إصابته .