القدس للأنباء - خاص
تواصلت ردود الأفعال السياسية والشعبية اللبنانية والفلسطينية، المستنكرة والمنددة بالعدوان الصهيوني على غزة، داعية إلى مساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته في مواجهة هذا العدوان، وقد رصدت وكالة "القدس للأنباء" بعضها:
فدان الوزير السابق ميشال إده الصمت العربي، إزاء هذه الحرب، مؤكداً أنها حرب إبادة بربرية منهجية تواصلها "إسرائيل"، مركزة في وحشيتها على قتل الأطفال والنساء، بقصد تركيع أهاليها، واقتلاع روح الكرامة الإنسانية، ونبض الحرية، وتأبى الذل والمهانة.
ورأى أن الأبشع هو صمت العالم، المكتفي بالفرح على ذبح الناس ، وإزهاق الأرواح، بمجرد أنهم يتعلقون بأرضهم ووطنهم، وبحرهم وهوائهمز
واعتبر أنه من المعيب على جامعة الدول العربية، أن تتعامل مع هذه الحرب بالطريقة البشعة التي حصلت.
وعبّرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، على لسان ممثلها في لبنان الحاج أبو عماد الرفاعي، عن رفضها لوقف إطلاق النار إلا بشروط المقاومة، موضحاً أن أية مبادرة لا تضمن وقف العدوان وفك الحصار عن غزة، مصيرها الفشل.
ووجه نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى عبد الأمير قبلان، تحية إكبار وتقدير إلى أهالي غزة الصامدين في أرضهم.
واعتبر تجمع الهيئات الأهلية والتطوعية في لبنان، ولجنة المتابعة لمنظمات المجتمع المدني اللبناني والفلسطيني في بينان مشترك، أن العدو يعتمد على الإدارة الأمريكية في اعتداءاته، داعيا الشعوب العربية والصديقة للتحرك الفوري، لنوقف جرائم الاحتلال، وملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة.
ودان كل من: النائب السابق بهاء الدين عيتاني، واتحاد أطباء الأسنان العرب، ورئيس "منتدى الحوار الوطني"، فؤاد مخزومي، العدوان الصهيوني، داعين إلى وقفة عربية وإسلامية شجاعة لمواجهة التحديات.
وشجب ملتقى "الأديان والثقافات للتنمية والحوار"، ومكتب العلامة السيد علي فضل الله العدوان، وأشادوا بالبطولات التي أظهرتها المقاومة، والشعب الفلسطيني، في التصدي للعدوان.
وأكدت سفيرة فنزويلا سعاد كرم، خلال لقائها وفدا من "اللقاء الشبابي اللبناني – الفلسطيني"، دعمها وحكومتها للقضية الفلسطينية، وشجبها للعدوان.
ونفذت القوى والحركات والشخصيات الإسلامية في مدينة طرابلس، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، بمشاركة علمائية وفصائلية. وقد حيا الجميع غزة وأبطالها.