/تقارير وتحقيقات/ عرض الخبر

"الغرغرينا" تهددها ببتر قدمها.. فهل من معين؟

2014/06/19 الساعة 10:16 ص

القدس للأنباء- خاص
 

لازمها مرض "الغرغرينا"، فزاد حالها سوءًا يومًا بعد يوم، ولا سيَما أنها غير قادرة على تغطية تكاليف عملية باهظة ستنقلها من حال إلى حال، إنها المريضة فوزية عطية صالح من منطقة الهمشري في صيدا.
 

ففي منزلها الأكثر من متواضع، استقبلت إبنة أخت فوزية وكالة "القدس للأنباء"، أدخلتنا صالون خالتها الذي يكاد يخلو من الأثاث، وجلسنا ننتظرها، للاطلاع على وضعها.
 

ما هي إلا دقائق، حتى أتت تتكئ على الحائط، جلست على أقرب كنبة، وكان برفقتنا صلاح زيدان من "جمعية الهلال الأخضر اللبناني" وباقي الفريق، وفريق تصوير من فضائية "فلسطين اليوم"، نظرت إلينا فوزية وقالت بصوتها الخافت:"دخلك في فايدة من هالشي؟"، في تلك اللحظة يشعر الإنسان معنى أن يكون وحيدًا منسيًا لا يعلم أحد بأمره، ولا يكترث له.
 

فإلى جانب الـ"غرغرينا"، تعاني فوزية مرضًا في الكلى، يحتّم عليها أن تغسل الكلى بشكل مستمر، كما أصيبت مؤخراً بجفافٍ في شرايين قدمها اليسرى، ما أدّى إلى إنخفاض ضغط الدم في قدمها إلى 5.
 

قالت فوزية:" قدمي تؤلمني الآن بشكل مستمر، وأخبرني الطبيب إنني إذا لم أجر العملية سيؤدي ذلك إلى بترها، فأنا لا أنام الليل من ألمي، ويجب أن آخذ الدواء بشكل مستمر حتى أستطيع النوم والحركة".
 

وأضافت:"أعيش بمفردي في هذا المنزل كما ترون، وبدأت مشكلتي منذ حوالي خمسة أشهر، حين أخبرني طبيب في مستشفى "أوتيل ديو" أنني بحاجة إلى عملية بأقرب وقت ممكن، طبعًا هذا الكلام منذ خمسة أشهر، لست أدري إذا ما كان هناك حقًا نتيجة من العملية بعد مرور هذا الوقت، وحتى الآن تضررت أربعة أصابع من قدمي، وإن لم أجر العملية ستبتر قدمي لا محالة، فهذه غرغرينا".
 

وأوضحت أنها حاولت اللجوء إلى "الأونروا" والمنظمات والجمعيات، لكن أحدًا لم يفدها بشيء، ولا تزال إلى الآن تنتظر وعودًا من هنا وهناك، لكن دون جدوى.
 

قضت فوزية نصف عمرها إذا لم يكن كله في الشقاء، وفي عمرها المتقدم من حقّها كإنسانة أن تنعم بعيشة هنيَة، تتمتع بكامل حقوقها وبكامل أعضاء جسدها، فهي بحاجة إلى مبلغ قدره عشرة آلاف دولار أميركي لإنقاذ قدمها من البتر، فهل من مجيب لنداءاتها الإنسانية؟.
 

إذا كان الرد إيجابيًا، يرجى الاتصال على رقم هاتفها: 71367124

 

رابط مختصرhttps://alqudsnews.net/p/61009