القدس للأنباء- خاص
لم يطرأ جديد بارز، على صعيد مأساة مخيم نهر البارد، التي تصادف هذه الأيام مرور سبع سنوات عليها، فالمماطلة في دفع الأموال مستمرة، والدول المانحة و"الأونروا" وكل الجهات المعنية بهذا الملف، لم تف بتعهداتها، ما دفع الناس إلى رفع الصوت للمطالبة بالإسراع في إعادة الإعمار، وطي صفحة مأساتهم.
وكالة القدس للأنباء جالت على عدد من مخيمات لبنان، ووقفت على آراء فعالياتها إزاء ما يجري في البارد، فكان التحقيق التالي:
البارد
طالبت فعاليات مخيم نهر البارد، بضرورة الإسراع في الإعمار، وتحمل المسؤولية لإنهاء وضع الناس المأساوي، وقال القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" بسام موعد "أبو لواء": "لقد انجز القليل من متطلبات وحقوق مخيم نهر البارد خلال سبع سنوات، وهذا إجحاف بحق الأهالي الذين لم يكن لهم أي ذنب في خسارة بيوتهم وممتلكاتهم، وفي الذكرى السابعة نؤكد ونصر على تحميل المسؤولية إلى السلطة اللبنانية، و"الأونروا"، هم وحدهم قادرون على جمع الأموال واستكمال مسيرة الإعمار، وعلى منظمة التحرير الفلسطينية أن تتحرك وأن تتواصل لتأمين الأموال، ونحن مستمرون في هذا المخيم ولا خروج منه مرة أخرى إلا إلى فلسطين".
رابط مختصرhttps://alqudsnews.net/p/59446