القدس للأنباء – وكالات
أكد المحلل السياسي والمتابع للشأن الصهيوني حسن عبدو، على أن جهاز الإعلام الحربي التابع لسرايا القدس، نجح في معركة الصورة واستطاع من خلال إصداره كليب كسر الصمت إيصال رسائل هامة لشعبنا وعدونا.
وأضاف عبدو، اليوم الخميس: في كثير من الجولات السابقة استطاع الإعلام الحربي، بسلاح الكاميرا والصورة أن يقوم بدوره المشرف والراقي، في توثيق جهود المقاومة, وفضح جرائم العدو الصهيوني.
وقال: كليب كسر الصمت أوضح أن هناك جهود لا تتوقف، وعيون لا تنام من أجل توثيق التحسن الملحوظ، في إمكانيات وقدرات المقاومة, حيث كان الكليب جاد، وأكد على فاعلية الإعلام الحربي الذي يقف جنباً إلى جنب مع الطلقة والصاروخ والمدفع في مواجهة العدو.
وشدد عبدو على أن وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية، تناولت المواد التي تضمنها كليب كسر الصمت, حيث أظهرت مشاهد مميزة تعرض لأول مرة عن بعض الإمكانيات والأسلحة التي استخدمتها سرايا القدس خلال المعركة, لا سيما راجمات الصواريخ الأرضية والمحمولة ومضادات الطائرات التي لم تستخدم من قبل.
وتابع المحلل السياسي بالقول: بعد هذا التفاعل الإعلامي والجماهيري الكبير لكليب كسر الصمت نستطيع أن نقول أن الرسالة وصلت جيداً, حتى العدو أدرك أن هناك من يقاوم ويرفض المساومة متسلحاً بالإرادة والعزيمة التي لا تلين.
وأوضح على أن الرسالة الأولى للكليب موجهة للشعب الفلسطيني ومفادها أن حركة الجهاد الإسلامي وجناحها العسكري سرايا القدس شغلها الشاغل تحرير فلسطين وإزالة هذا الكيان المزعوم , وأنها مازالت متمسكة بخيار المواجهة بعيداً عن المكاسب السلطوية.
وأردف قائلاً: تجهيزات السرايا التي ظهرت في الكليب تؤكد أن التهدئة السارية حاليا هي جزء لا يتجزأ من المقاومة , حيث تستغلها السرايا والمقاومة في التقدم والارتقاء والإعداد للمواجهة المقبلة وهذا ما ظهر جليا خلال معركة كسر الصمت.
وبين عبدو أن الرسالة الثانية للكليب هي للعدو الصهيوني بان الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه بالكامل ويعمل دون كلل أو ملل لمواجهة هذا الكيان الزائل , وأن الجهاد الإسلامي مازال في الميدان حاضراً وبقوة ومصمم على إبقاء هذا الملف مستمرا ومفتوحا.
وأكد المحلل السياسي على ان سرايا القدس لا تنام ومازالت تطور إمكانياتها وخبراتها وهذا يثلج صدور أبناء شعبنا ويرعب عدونا الذي يتابع بكثب هذا الأمر.
وختم عبدو حديثه, بتوجيه رسالة شكر واحترام وتقدير لمجاهدي جهاز الإعلام الحربي , وقال "شكرا لكم , وواصلوا المسير والتقدم".