قائمة الموقع

المستوطنون.. وحكاية التزوير في "سيلفيت"

2014-04-27T09:01:48+03:00

القدس للأنباء – وكالات
يتعمد المستوطنون تزوير تاريخ وأسماء مقامات إسلامية عديدة في الضفة الغربية، ومن بينها محافظة سلفيت، بما يتماشى مع معتقداتهم بإطلاق القصص والروايات المزيفة حول تاريخ تلك الآثار القديمة؛ وهو ما يحدث في المقامات الدينية الثلاث في بلدة كفل حارس، التي يزعم المستوطنون أنها تتبع لأوليائهم عبر التاريخ.
ورصد الباحث في الاستيطان خالد معالي قيام المستوطنين بتدنيس بلدة كفل حارس، ومقاماتها الثلاث عدة مرات منذ بداية السنة الحالية، بمعدل 25 مرة في العام، حيث عزا أسباب الاستهداف للمقامات إلى أهداف استيطانية بحتة وخالصة، مغلفة بغلاف أيديولوجي وسياسي وديني مزور وباطل، بادعاء أن هذه الأماكن تخصهم منذ قديم الزمان، على شاكلة جبل الهيكل المزعوم والمفبرك.
وأشار معالي إلى أنه رغم الأسماء الاسلامية الخالصة التي تحملها المقامات، ووجود محاريب اسلامية باتجاه الكعبة المشرفة، وتأدية أهالي بلدة كفل حارس والقرى المجاروة الصلاة بداخلها منذ مئات السنين، وتقديم النذور؛ وحتى قبل سنوات؛ إلا أن المستوطنين سعوا، بدعم من جيش العدو، إلى العمل على تهويد هذه المقامات، والادعاء بيهوديتها، بعد أن باتت مزاراً دائماً لآلاف المستوطنين.
وأورد معالي تاريخ المقامات، مفندا بالدليل القاطع أكاذيب وتزوير المستوطنين، حيث أكد أنّ المقامات الثلاثة، هي: مقام النبي ذي الكفل، الذي حظي باهتمام خاص وتحول إلى مزار للمسلمين منذ القدم تؤدى فيه العبادات، وتنفذ فيه النذور وقد نقش على بابه الآية (إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر) .
والمقام الثاني هو مقام النبي ذي النون، وهو مصلى للنساء في البلدة منذ القدم، ويوجد به شواهد إسلامية قديمة. وبين أنّ المقام الثالث هو مقام آخر لصلاح الدين الأيوبي.
 

اخبار ذات صلة