هل تساءلت يوما؛ كيف كانت فلسطين قبل السرطان الصهيوني العنصري الذي جلب الكراهية وسفك الدماء، وسرقة الأراضي الجماعية و التطهير العرقي للبلاد؟
 شكرا لشركة (لوبستر فلمز)، التي تتخذ من باريس مقرا لها في الحفاظ على هذا الفيلم ، فمن خلاله يمكننا أن نكّون لمحة موجزة عن فلسطين في عام 1896، فقد  نبهنا  نبهنا  -(Buzzfeed) إلى ذلك (آلان وايت) من خلاله إلى التاريخ الذي تم فيه تسجيل هذا الفيلم مهم  للغايه. فقد تم تسجيله بعام واحد قبل قبل المؤتمر الافتتاحي للمنظمة الصهيونية، الذي عقد في بازل، بسويسرا، برئاسة تيودور هرتزل ، مؤسس الحركة الصهيونية الحديثة. المؤتمر قد أسس بشكل رسمي لمخططا ت صهيونيه عرفت بـ (برنامج بازل). سنة واحدة فقط قبل ظهور السرطان الصهيوني.
الفيلم أدناه يبين  الى حياة المجتمع  الفلسطيني الصاخبة، " والتي تشبه الكثير منها الحياة في القاهرة ودمشق أو بيروت، أو في أي مدينة عربية من أي دولة أخرى".
في عام 1896 كان عدد سكان فلسطين  500،000 نسمة، منهم 30،000 يعيشون في القدس.
كان اليهود  يشكلون نصف عدد السكان في القدس، ولكن في فلسطين ككل كانو يشكلون أقل من 5 في المائة من مجموع السكان. المسيحيون يشكلون 10 في المائة و المسلمين 85 في المائة. هذا، وهذا يكشف الكذبة الكبيرة من العنصريين الصهاينة، بأن فلسطين كانت "أرض بلا شعب لشعب بلا أرض " - لكي يأتي إليها عناصر، بريطانية وفرنسية والمانية وبولندية وروسية وامريكية وغيرها من اليهود من مختلف القوميات .
في الفيلم أدناه، يمكنك ان ترى اليهود العرب والعرب المسلمين يتعايشون سلميا: امرأة  مسلمة محجبة، ويهودي ارثوذكس خجول من  الكاميرا، يهودي وآخر يتلو صلاة عند الحائط الغربي، مرتديا الشال اليهودي، وعلى الرغم من انه يصلي في العبرية إلا أن لغتة اليومية هي اللغة العربية .
يمكنك أن ترى، أيضا، أماكن مقدسه للمسلمين، والمسيحيين واليهود منتشرة في أنحاء مختلفه على بضع مئات من الأمتار المربعة. لا قوات احتلال تدافع، ولا إهانة أو إذلال للسكان الأصليين. ولا توجد عصابات يهودية، والبنادقه البلطجية لعصابات لمستوطنين من الذين يمثل وجودهم في الأرض المقدسة عباره عن جريمة حرب.
 ألقليل فقط لما هو موضح في هذا الفيلم يعرفه الأبرياء من الناس، في وقت لاحق فقط في السنة، تنفذ مؤامرة الطرد والتطهير العرقي في نهاية المطاف لهؤلاء الأبرياء قد تمت حياكتها في سويسرا البعيدة.
رابط الفيلم للمشاهدة: http://www.redressonline.com/2014/02/watch-palestine-before-the-zionist-cancer/

المصدر: وكالات