وجه رئيس الكنيست الصهيوني "يولي ادلشتاين"، اليوم، إنذاراً إلى الحكومة "الإسرائيلية"، جاء فيه أنه سيقرر إلغاء لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست في حال ظلت شاغرة دون رئيس.
وفي مقابلة مع قناة الكنيست، قال "ادلشتاين": "إن 45 يوماً فترة تمديد تلقتها الحكومة وانتهت وليس في نيتي منح فترة أخرى، وأنا لا أعلم ماذا سيحدث، ولكن أعود وأكرر لن أطلب من لجنة الكنيست منح فترة إضافية للحكومة".
وأضاف: "أنا آمل من الحكومة التوصل إلى توافق فيما بينهم على رئيس اللجنة، وأن تفهم هذه الرسالة".
ووفقاً لصحيفة معاريف، فإن تصريح رئيس الكنيست موجة بشكل خاص إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ورئيس حزب يش عتيد "يائير لابيد"، حيث يتطلع كل منهما إلى شغل عضو من حزبه للمنصب ويديرون صراعاً حاداً، نظراً للأهمية التي تشرف عليها هذه اللجنة.
وذكرت الصحيفة، أنه في 22 من نوفمبر ستنتهي فترة 45 يوم، التي منحها الكنيست للحكومة من أجل التوافق على تعيين رئيس للجنة.
وتفجرت الخلافات بين الأحزاب "الإسرائيلية" المشاركة في الائتلاف الحاكم فور شغور منصب رئيس اللجنة، وإنتقال ليبرمان للخارجية، ففي حين فضل رئيس حزب "يش عتيد" يائير لبيد، تعيين "عوفر شيلح" في هذا المنصب الهام، عمل الليكود على تعيين "تساحي هنغبي"، وبالتالي ضمان سيطرة الحزب على اللجنة.