القدس للأنباء
دانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين "الإبادة الجماعية بحق مسلمي إفريقيا الوسطى، مؤكدةً أن الأطراف المعادية لا تضع اعتباراً للأمة الإسلامية أو للدول العربية لأنها تعرف أنها عاجزة عن اتخاذ موقفٍ حقيقي وجدي لردع المعتدين، والدفاع عن وحرمات المسلمين في العالم.
وقال عضو المكتب السياسي للحركة، الشيخ نافذ عزام، عبر تدوينة على صفحته الشخصية على الفيس بوك: " يعيش إخوانناةفي إفريقيا الوسطى مأساةً حقيقية تضاف إلى سلسة المآسي التي يعيشها المسلمون ويتعرضون لها في أنحاء العالم.
وتابع "بإمكاننا أن نضغط ونستفيد من أوراق كثيرة بأيدينا دون أن نُتهم بأننا نتدخل بشؤون الدول الأخرى، وإذا كان الأمر كذلك، فلماذا إذًا تدافع "إسرائيل" عن حق أي يهودي في أي مكان من العالم؟! وتعجز الدول العربية والإسلامية عن رد العدوان ووقف أعمال القتل الوحشية التي ترتكب ضد المسلمين في العالم؟!".
واعتبر أن ما يحدث من إبادة للمسلمين، هو رسالة للعالم بأسره بأن الإسلام للأسف يحارب وبأن من ينتمي له لا يشعر بالأمان، ليس فقط في فلسطين وإفريقيا الوسطى، ونحن بذلك نخالف أمر نبينا محمد عليه الصلاة السلام وهو يقول "من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم"، مبينًا أن المسألة تتعلق ببرامج واستراتيجيات الدول العربية والإسلامية، وفي تحديد الأخطار التي تواجهها، والعمل على مواجهة هذه الأخطار وللأسف هذه الأخطار غائبة.
وختم عزام تدوينته بالقول: "في الوقت الذي يتسامح فيه المسلمون مع محالفيهم ومع أتباع الأديان والأفكار الأخرى، وثبت هذا التسامح على مدار التاريخ، نعاني من مظاهر العنصرية والتمييز والقتل على الهوية في عالم شعاره الحرية والعدالة والكرامة الإنسانية!!، وبذلك فإن العالم بأسره سيسقط في الاختبار إذا لم يضع حداً للجرائم المرتكبة في فلسطين أو أفريقيا الوسطى أو أي مكان".
