قائمة الموقع

نهر البارد: اجتماع للجنة الشعبية لمناقشة دعوات التهجير

2014-02-07T19:29:37+02:00

خاص/ القدس للأنباء
دعت اللجنة الشعبية في مخيم نهر البارد الخميس للقاء فعاليات ولجان أحياء وخطباء مساجد، بحضور أمين سر الفصائل الفلسطينية في الشمال بسام موعد، وأمين سر اللجنة الشعبية في مخيم نهر البارد أبو فراس عبدو، لمناقشة برنامج الشؤون الإجتماعية (الإعاشة)، ولتوضيح موقف الفصائل من دعوات التهجير.
خلال اللقاء قال موعد، " إن الفصائل الفلسطينية لا تمنع أحد من المغادرة ولن تمنع، فهذا حق طبيعي للأفراد لإيجاد فرص عمل وغير ذلك في أي مكان من العالم، وأننا لا ننكر بأننا عانينا وما زلنا في المخيمات من إجحاف السلطة اللبنانية ونكرانها حق العمل للاجئ الفلسطيني، وندرك نسبة البطالة في مخيم نهر البارد بأنها  تفوق كل النسب في مخيمات الشتات، عدا عن القهر وتأخير الإعمار وفقدان الممتلكات.
وأشار موعد أن مخيماتنا حافظت على حقها في مقاومة الاحتلال برغم كل الظروف، فمخيم جنين أبيد بالكامل وعاد بعد أيام مقاوماً. وهناك مخيمات في لبنان كتل الزعتر مسحت كلياً ولم تظهر دعوات الهجرة الجماعية، التي نشهدها هذه الأيام.
وأكد  موعد أن " فلسطين جزء من عقيدتنا فكيف يمكن لنا التخلي عنها أو استبدالها بعد عشرات الآلآف من الشهداء والأسرى ومسيرة مئة عام في مقاومة الإحتلال، وأن المقاومة الفلسطينية المعاصرة هي التي أعطت الهوية الوطنية للفلسطينيين.
وختم موعد أنه "من يريد الهجرة فليهاجر وليترك الآخرين بهمومهم ليتحملونها ويحافظوا على شعبهم وحقهم في العودة، ونحن كفصائل مقاومة سنعمل على برنامج توعية ميدانية وحلقات تناقش هذا الأمر من خلال الفضائيات الفلسطينية.
وفي إطار منفصل أكد عبدو أن اللجنة الشعبية خاضت مفاوضات مع الأونروا مضنية حتى  وصلت إلى تثبيت مئات العائلات المستفيدة من برنامج العوز، فالمعايير صحيحة ولكن تطبيقها غير صحيح، مشيراً  أنه في الأيام المقبلة سنزيد عدد العائلات من خلال تواصلنا مع الأونروا.

وكشف عبدو أننا  حصلنا على 55 بالمئة وسيصل إلى 75 بالمئة من المستفيدين ببرنامج الشؤون خلال الأشهر القليلة، ولن نتخلى على المطالبة لإنصاف الجميع نظراً لخصوصية نهر البارد.
 

اخبار ذات صلة