القدس للأنباء
اعتبرت منظمة ثابت لحق العودة في بيان صادر عنها: "أن المخيمات الفلسطينية هي محطات نضالية على طريق العودة وذات دلالة رمزية على النكبة واللجوء، وإن الدعوات التي انطلقت من شباب فلسطيني في مخيمات الشمال المنادية بالهجرة الجماعية هي مطالب مرفوضة من جموع اللاجئين الفلسطينيين ومرفوضة على المستوى الوطني من كافة الفصائل والأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني واللجان والروابط الشعبية..لأن هذه الدعوات "الهجرة الجماعية" تُساهم في إضعاف المخيمات الفلسطينية وإفراغها من طاقاتها الشبابية وتفتيت النسيج المجتمعي للاجئين الفلسطينيين، الذي يؤثر سلباً على موضوع التمسك بحق العودة".
وأكدت ثابت "على أحقية المطالب الإنسانية للاجئين الفلسطينيين وضرورة إقرارها من قبل الدولة اللبنانية والعمل على منع التحريض الإعلامي ضد المخيمات الفلسطينية. فضلاً عن المطالبة الدائمة لوكالة الأونروا في استمرار تقديم خدماتها للاجئين وتحسين أداء عملها، والعمل على استيعاب الشباب في الوظائف التي تعلن عنها دون محسوبيات أو وساطات".