نظم"التجمع الوطني لأسر شهداء فلسطين" في لبنان و"جمعية الهلال الاخضر اللبناني، و"جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني" ورشة عمل شبابية حملت عنوان "الشباب والمشاركة السياسية" وذلك في قاعة الشهيد الدكتور فتحي عرفات في مستشفى الهمشري شرق مدينة صيدا.
وشارك في الورشة 50شابا وشابة من مدينة صيدا وضواحيها ومن مدينة بيروت من فلسطينيين ولبنانيين ولاجئين فلسطينيين من مخيمات سوريا، وقد قدمت ثلاثة اوراق عمل من" التجمع الوطني لأسر شهداء فلسطين" و" الهلال الأخضر اللبناني" "ومبادرة تواصل".
بدأت أعمال الورشة بكلمة ترحيبية باسم الجهات المنظمة القاها أمين سر " التجمع الوطني لأسر شهداء فلسطين " منسق " فريق الاعلاميين في مبادرة تواصل" عصام الحلبي، والقى عضو الهيئة الادارية لـ"مبادرة تواصل " عبد مرشود كلمة، لافتاً الى دور الشباب الفاعل وخاصة وان المجتمعات العربية، مجتمعات شابة وتعطيل قدرات الشباب وتهميشهم تعطيل وتهميش لأكثر من نصف المجتمع.
وتحدث مدير مستشفى الهمشري الدكتور رياض ابو العنيين مثنيا على مثل هذه الورش التي تخوص في اعماق المشكلات التي تواجه الشباب ، وخاصة وان الشباب يشكلون نسبة كبيرة في المجتمع، وهم عماد اي نهضة او تنمية في اي من المجتمعات .
وابدى الدكتور ابو العنيين استعداه وتشجيعه الى مثل هذا الحراك الشبابي المضبوط والمستد الى العقلانية والعلم والمعرفة بالاهداف التي تؤدي الى نهضة المجتمع وتطويره واشراك كافة شرائح المجتمع في المشاركة السياسية وخاصة الشباب .
ثم كانت مطالعة من منسق السجل الثقافي منسق فريق الكتاب في مبادرة تواصل طه العبد، وتلتها مطالعة من عصام الحلبي ، ومطالعة من الباحث في الشؤون الشبابية رضوان العبد الله ثم كانت مداخلات من المشاركين وركزت المطالعات التي قدمت على عدة محاور ابرزها :
1- مفهوم المشاركة السياسية
2- اشكال ومستويات المشاركة السياسية
3- واقع الشباب العربي
4- أسباب عزوف الشباب عن السياسة
5- دور البرلمانات " او ما يعادلها من اطر تمثيلية"في تعزيز دور الشباب
فيما تركزت مداخلات المشاركين على تهميش دور الشباب المتعمد مما اثر في عملية نهضة المجتمعات العربية بشكل عام والفلسطيني واللبناني بشكل خاص ، مما اثر ايضا على الشباب وفي كافة المستويات المجتمعية والمشاركة السياسية والتعليمية والثقافية وقد ولد هذا التهميش نوعا من اللامبالاة وادارة الظهر واليأس وانعكس الى ازدياد نسبة الهجرة لجيل الشباب باتجاه بلدان الاغتراب الاوربي.