أدان الإتحاد الإسلامي بنقابة المحامين  قرار الخارجية الأمريكية بوضع نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد نخالة ومن قبله الأمين العام د. رمضان عبد الله شلح على لائحة قائمة الإرهاب.
وأكد الاتحاد أن الإدارة الأمريكية منحازة بالكامل للمشروع الصهيوني في المنطقة وأن كافة قراراتها التي تخص القضية الفلسطينية تأتي متناغمة مع ما يسعى الاحتلال لتطبيقه وإنجازه
وطالب الإتحاد الإسلامي الولايات المتحدة بالعدول الفوري عن هذا القرار والاعتذار للشعب الفلسطيني، داعية إياها باحترام القوانين الدولية والتي نصت على حق الشعوب قي مقاومة الاحتلال وتقرير مصيرها.
كما وطالب الإتحاد جامعة الدول العربية ممثله برئيسها السيد / نبيل العربي بإدانة هذا القرار والضغط على الإدارة الأمريكية بوضع مجرمي الحرب الصهاينة على لائحة الإرهاب ومحاكمتهم في المحافل الدولية عن الجرائم التي ارتكبوها وما زالوا يرتكبونها بحق الشعب الفلسطيني
ودعا الإتحاد حركات التحرر الوطني ومؤسسات حقوق الإنسان  إلى ضرورة إدانة هذا القرار والتصدي له  والذي يمثل اعتداءً صارخاً على القوانين والمواثيق الدولية، مطالبا السلطة الوطنية الفلسطينية بمقاطعة الإدارة الأمريكية حتى تعدل عن قرارها وتعترف بحقوق الشعب الفلسطيني.
واعتبر الاتحاد الإسلامي أن هذه القرارات لا قيمة قانونية لها وغير باطلة وغير منسجمة مع القوانين والاعتراف الدولي لها وأنها لن تزيدنا إلا إصراراً على حقنا المقدس في الدفاع عن شعبنا وقضيتنا .