اعتقل جهاز الأمن الوقائي في جنين شمال الضفة المحتلة، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، والأسير المحرر خالد أبو زينة (56 عاما) من وسط المدينة، ظهر الأربعاء.
وأفادت مصادر خاصة لـ "الإعلام الحربي" أن قوة من الأمن الوقائي اعترضت أبو زينة، بشكل مفاجئ خلال مروره في السوق وسط المدينة واعتقلته.
بدوره، قال القيادي في الجهاد والأسير المحرر خضر عدنان، إن اعتقال أبو صالح القيادي البارز في مخيم جنين إشارة إلى أن السلطة قد تجاوزت جميع الخطوط الحمراء.
وأشار عدنان في تصريحات صحفية إلى أن أبو زينة "هو أحد دعاة الوحدة والتآلف بين الفصائل، وأنه اشترك مؤخرا بحملات لتنظيم مخيم جنين".
ولفت عدنان إلى أن هذا الاختطاف المفاجئ للقيادي أبو زينة، جاء تزامنا مع حكم محكمة الاحتلال صباح اليوم، على الأسيرة نوال السعدي والدة الشهيد إبراهيم السعدي، إبن سرايا القدس في مخيم جنين عشرين شهرا.
وقالت عائلة أبو زينة من ناحيتها، إنه يعاني مرضًا في القلب وارتفاع ضغط الدم، وقد جرى اعتقاله مرات عدة لدى الاحتلال وأجهزة أمن السلطة.
كما حمّلت عائلته أجهزة السلطة المسؤولية الكاملة عن أي تدهور بوضعه الصحي، مطالبة بالإفراج عنه فورا.