أكد أبو أحمد، الناطق بإسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أن "إسرائيل" اخترقت التهدئة أكثر من 1400 مرة منذ ديسمبر 2012.
وقال أبو أحمد في حديث صحفي إن ما حدث، الثلاثاء، من استشهاد طفلة وإصابة 6 آخرين في سلسلة غارات "إسرائيلية" على القطاع كان الخرق الأكبر، ونحن لسنا حريصين على انهيار التهدئة، وذلك لمصلحة شعبنا وبسبب الظروف الإقليمية سنحافظ عليها، ولكن ليس للأبد".
وأضاف أن التهدئة يجب أن تكون متبادلة ومتكافئة ويبدو أن الاحتلال لديه قرار بإنهاء التهدئة، ولكن ليس في المدى المنظور".
وتابع "كل نقطة دم تستقط يجب الرد عليها ولكن طبيعة الميدان تحدده".
وحول نقل الاحتلال رسالة تهديد لغزة عبر مصر، قال أبو أحمد إن مصر هي الضمان لاتفاق التهدئة في ديسمبر 2012 وربما يكون تبادل رسائل مع مصر وأيضا الحكومة في غزة طالبت مصر بالتدخل ويحاول الاحتلال إرسال رسائل عبر الوسيط، ولكن الأمور لم تحتاج للتدخل لأنها لم تخرج عن السيطرة والخطوط الحمراء.