/لاجئون/ عرض الخبر

الأونروا: إنهاء الصراع السوري بطريقة سلمية عبر التفاوض سينهي المأساة

2013/12/24 الساعة 06:42 ص

أعلن مدير شؤون "الأونروا" في سوريا مايكل كينجزلي – ينياه، أن "كل الفلسطينيين والسوريين يأملون ويصلون ليأتي اليوم الذي ينتهي فيه الصراع المسلح، فالحياة بسلام يمكن أن تعود إلى سوريا وهذا البلد يمكن أن يصبح بلداً آمناً وقادراً على استضافة الفلسطينيين مرة أخرى"، موضحاً أن (الأونروا) "تشارك الفلسطينيين والسوريين هذا الأمل". واعتبر كينجزلي - ينياه، أن "الاستمرار في الاعتماد على الحلول العسكرية لن يساهم إلا في المزيد من الدمار لهذا البلد الفريد وبالتالي سيطيل من البؤس الذي ألحقته هذه الحرب بالناس".
وقال: "من وجهة النظر الإنسانية لـ(الأونروا) فإن إنهاء الصراع بطريقة سلمية عن طريق التفاوض سينهي هذه المأساة ويعيد الحياة الطبيعية إلى سوريا"، معتبرا أن "هذه مهمة ينبغي على جميع أطراف الصراع والمجتمع الدولي والجهات السياسية الأخرى تبنيها"، ومعرباً عن اعتقاده بأن "الحل السلمي سوف يتبعه عودة الفلسطينيين والسوريين إلى منازلهم بعد أن غادروها بحثاً عن الأمان".
وأوضح كينجزلي - ينياه، أنه بالنسبة للفلسطينيين، تعتبر "الصدمة والشعور بفقدان الملجأ الآمن إحدى أسوأ تأثيرات الحرب، فالعنف الشديد والألم اللذان يسببهما الصراع المسلح يبددان الاستقرار والسلام الذي منحته سورية للفلسطينيين منذ عام 1948".
وأشار إلى أنه "حسب تقديرات الأونروا، فإن أكثر من 50% من مجتمع اللاجئين الفلسطينيين في سوريا والبالغ في مجمله 540.000 قد أجبروا على ترك منازلهم والبحث عن مناطق أكثر أمناً في سوريا"، لافتا إلى أنه وحتى قبل اندلاع الأزمة في سوريا "فإن واحداً من أصل أربعة فلسطينيين لا يجد ما يكفيه من الطعام ويعتمد على أحد أشكال المساعدات الإنسانية، فهم بالأصل الأكثر بؤساً وقد تأثروا بشكل كبير بالصعوبات الاقتصادية والاجتماعية والمادية التي سببتها الأزمة" موضحاً أن "العديد من المخيمات الفلسطينية كان ولا يزال مسرحاً للحرب، ومخيم اليرموك يعد مثالاً هاماً، وكذلك مخيمات السبينة والحسينية وعين التل ودرعا وخان الشيح كلها تأثرت بصورة سيئة".

 

رابط مختصرhttps://alqudsnews.net/p/49774

اقرأ أيضا