أصدر مكتب شؤون اللاجئين في حركة حماس في لبنان تقرير "مؤشر أداء الأونروا في لبنان لعام 2013"، وذلك بمناسبة الذكرى 64 لتأسيس وكالة الأونروا، كتقرير سنوي يصدره المكتب كل سنة.
التقرير الذي قدّم له ممثل حركة حماس في لبنان علي بركة يتضمن عشرة عناوين هي أعمال الأونروا في لبنان تواجه فيها انتقادات بسبب الأداء. ويلي هذه العناوين مجموعة من التوصيات التي وضعها المكتب كنصائح لتحسين الأداء في الوكالة.
كتب علي بركة في مقدمة التقرير الأسس والعناوين التي تحكم علاقة حركة حماس بالأونروا، وأكد المكتب أن مراقبة أداء الأونروا "يندرج تحت بند المحافظة عليها، ككيان أممي شاهد على قضيتنا". محذراً من بقاء منهجية الأونروا قائمة على نداءات الاستغاثة وميزانية الطوارئ..
واستعرض التقرير نتائج المراقبة الحثيثة لأداء الأونروا، في العناوين التالية:
في قطاع الصحة ، في قطاع التعليم، تأهيل المنازل في المخيمات، برنامج الشؤون الاجتماعية، المنح الجامعية، اللاجئون من فلسطينيي سورية، أزمة مخيم نهر البارد، الأونروا والتوظيف، برنامج القروض، وختم بالحدث الأخير وهو أزمة مخيم الضبية الذي اعتبره نقطة مضيئة في تعاون الأونروا مع الفصائل والقوى الفاعلة من أجل حل المشاكل الطارئة والعقبات المعرقلة.
وختم مكتب شؤون اللاجئين تقريره هذا بتوصيات تساعد على تحسين عمل الأونروا في مخيمات لبنان، عارضاً وضع خدماته في تصرف الأونروا للتعاون من اجل تحسين وضع المخيمات الفلسطينية في لبنان.
يُذكر أن هذا التقرير هو الإصدار الرابع الذي يصدره مكتب شؤون اللاجئين، بعد تقرير "أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان" لعامي 2011 و 2012، وتقرير "دليل معاملات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان مع الأونروا والأمن العام والشؤون السياسية".