افتتحت رابطة اطباء الاسنان الفلسطينيين، في العاشرة من قبل ظهر اليوم في قصر الاونيسكو، المؤتمر العلمي الدولي الثاني برعاية نقيب الاسنان في لبنان البروفسور ايلي معلوف، في حضور علي اسماعيل ممثلا وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال علي حسن خليل، عدد من الشخصيات الديبلوماسية والسياسية، امين سر فصائل منظمة لتحرير الفلسطينية فتحي ابو العردات، ممثلي المهن الحرة في الاحزاب اللبنانية، رؤساء الروابط والتجمعات والفاعليات وعدد من النقباء العرب والوفود العربية ممثلي المنظمات الدولية والعربية واللبنانية والمنسق الاعلامي للمؤتمر محمد عاصي.
وألقى سفير فلسطين اشرف دبور كلمة فقال: "تمر القضية الفلسطينية اليوم في مرحلة صعبة ودقيقة، فالمحتل الاسرائيلي يضع المخططات الهادفة الى استهداف النسيج الاجتماعي الفلسطيني وضرب مكانته ووحدته عبر عمليات التهجير القسري بهدف فرض يهويدية الدولة ومقاسمتنا المسجد الاقصى مكانيا وزمانيا".
وتابع: "نعمل لاقرار الحقوق الاجتماعية والانسانية بهدف تحسين الظروف المعيشية لشعبنا الى حين عودته الى وطنه فلسطين، والذي نؤكد تمسكنا به ورفض التوطين والتهجير، والتزامنا الثابت الامن والاستقرار ودعم السلم الاهلي في لبنان والوقوف صفا واحدا في وجه كل محاولات ادخال مخيماتنا في اية تجاذبات والتدخل في الشأن الداخلي اللبناني".
وألقى الدكتور محمد عمايري كلمة اللجنة العلمية، جاء فيها: "ان الرابطة عازمة على بناء جسور من العلم ضمن آفاق رؤية جديدة، تتطلع فيها دوما الى فلسطين الحبيبة".
ثم القى نقيب اطباء الاسنان الفلسطينيين حسن الناطور كلمة قال فيها: "يعبر هذا اللقاء عن اهتمامين كبيرين: الاول اهتمام بقضية الانسان بوصفه اثمن الكائنات، وارقاها، والثاني الاهتمام بقضية شعب لا يزال يناضل من اجل حريته واستقلاله كما يناضل من اجل كرامته وحياة افضل".
في الختام، قدم الناطور ودبور درع الرابطة الى معلوف ثم قدم الناطور درع الرابطة مع عضوية الشرف الى السفير دبور "لمساهته في دعمها ومساعدة انشطتها".