قائمة الموقع

مدير عمليات "الاونروا": الاوضاع في غزة في أسوأ أحوالها ولا مؤشرات للتحسن

2013-11-07T07:15:32+02:00

أعلن روبرت تيرنر مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ‘الأونروا’ في قطاع غزة أن الوضع العام في القطاع ‘يزداد سوءا’، وأنه لا توجد أي ‘مؤشرات إيجابية’ على تحسن هذه الأوضاع الخاصة باللاجئين، في ظل النقص الكبير المتوقع لمشاريع المنظمة الدولية العام المقبل، وقال أن أنفاق التهريب أسفل الحدود مع مصر كانت تشكل ‘خط حياة ضرورة’ في ظل الإغلاق الإسرائيلي.
وقال تيرنر خلال لقائه بعدد من الصحافيين في مكتبه بمدينة غزة أن هناك قلقا كبيرا لدى ‘الأونروا’ على الوضع العام في قطاع غزة، سواء الاقتصادي أو السياسي، وأن القلق يزاد لعدم معرفة إلا ما ستؤول إليه الأمور في السنوات المقبلة.
وتابع وهو يشرح وضع الخدمات المقدمة للاجئي غزة والبالغ نسبتهم أكثر من 72′ من مجمل عدد السكان الذي يفوق الـ 1.7 مليون نسمة ‘لا نرى أي مؤشرات إيجابية في غزة، وهذا بالتأكيد أمر مقلق’، كما عبر عنه.
وتطرق إلى موازنة برنامج الطوارئ لـ’الأونروا’ وقال أنه بلغ في العام الجاري 117 مليون دولار، وأنه كان يواجه عجزا كبيرا، دفعهم لوقف بعض خدمات الطوارئ، والمتمثلة بوقف الوجبات المدرسية والمساعدات المالية لفقراء اللاجئين، كاشفا بأن الاتصالات التي يجريها مسؤولو المنظمة الدولية تشير إلى أن هذه الموازنة سيجرى عليها تقليص أخر في العام المقبل، وأن ما هو متوفر يشير إلى أن هذه الموازنة قد تصل فقط إلى 94 مليون دولار.
وأشار إلى أن ‘الأونروا’ واجهت عجز العام الجاري بلغ 55 مليون دولار، وأنه الرقم سيكون أكبر في العام المقبل، جراء ‘النقص الكبير والدراماتيكي’.
وعبر المسؤول الدولي الرفيع عن قلقه في ظل الظروف الحالية في ظل زيادة احتياجات اللاجئين خلال الأشهر القلية المقبلة، مشيرا إلى أن مفوض عام ‘الأونروا’ بات يعمل الآن كـ ‘موظف لجمع التمويل بدوام كامل’.
ورغم ذلك تحدث تيرنر عن مواصلة ‘الأونروا’ لتقديم خدماتها لسكان القطاع، في مجالات التعليم والصحة، وقال أنه يجرى تقديم خدمات لنحو 67′ من العائلات، وأن 830 ألف لاجئ يتلقون مساعدات غذائية.
 

اخبار ذات صلة