قالت حركتا الجهاد الإسلامي وحماس اليوم الأربعاء، إن زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري للمنطقة، تهدف بالدرجة الأولى لخدمة مصالح الاحتلال الصهيوني، من خلال ما يسمى بالمفاوضات، وتقديم مزيد من التنازلات من قبل فريق التفاوض الفلسطيني.
فقد أكد القيادي بحركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر حبيب، تعقيباً على زيارة وزير الخارجية الأمريكي للمنطقة ولقاء الرئيس محمود عباس لدفع ما يسمى بعملية التسوية، "أي زيارة للساسة الأمريكان غير مرحب بها، وتسعى بالدرجة الأولى لتحقيق مصلحة الكيان الصهيوني".
وقال الشيخ حبيب "من الواضح أن المفاوضات التي يحاول إنقاذها كيري لم تثمر حتى اللحظة عن شيء، متوقعاً فشل محاولة كيري إنعاش جسد المفاوضات الهالك"، مجدداً موقف حركته الرافض للمفاوضات العبثية، والتي لن تمرر على حساب الثوابت الوطنية وكونها غير ملزمة لشعبنا.
ومن جانبها، عبرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، عن عدم ترحيبها بزيارة كيري كونها توفر غطاء للاحتلال للاستمرار في جرائمه.
وقالت الحركة في بيان صادر عنها "على كيري أن يعلم أن المفاوضات الجارية لا تمثل الشعب الفلسطيني وأن محمود عباس غير مفوض فلسطينياً بإجراء أي مفاوضات أو التوصل إلى نتائج وأن أي نتائج يتم التوصل لها لا تلزم شعبنا ولا يمكن السماح بتمريرها".