حالة من الاحتقان والغضب سيطرت على عائلة الشهيد حسن الترابي، اليوم الثلاثاء التي توقعت نبأ استشهاد نجلها المريض بسجون الاحتلال والمصاب بسرطان الدم جراء الإهمال الطبي، ومماطلة الاحتلال في تقديم العلاج اللازم له حتى لو أدى ذلك إلى مفارقة الحياة وعدم تدخل الجهات الرسمية للإفراج عنه .
ومن جانبه حمل عبد الحميد الترابي عم الشهيد حسن الترابي الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير حسن الترابي، وعبر عن جل حزنه من وفاته بعد تفاقم وضعه وعدم تمكن المريض من تلقي العلاج بالشكل العاجل .
ووجه عم الشهيد باسم عائلته عدة رسائل أولها للمجتمع الدولي الذي لم يقدم للشهيد اية مساعدة والتي طالما نادت بحقوق الإنسان وغيرها .
والرسالة الثانية وجهها ا للسلطة الفلسطينية لتقديم قضية الأسرى على كافة القضايا.
أما عن الرسالة الثالثة، فلقد وجهها الترابي للقوى الشعبية والمؤسسات والجمعيات والفصائل لتصعيد فعالياتهم  ليكون هنالك ضغط شعبي لأن الأسرى جميعا موتى مع وقف التنفيذ.
وعن مسقط راس  الشهيد في بلدة صرة غرب مدينة نابلس فأفادت مصادر عن وجود حالة من الغضب الشديد بعد ورود نبأ استشهاد الأسير الشاب حسن الترابي، وتوجه مئات المواطنين لمنزل الشهيد للتعبير عن غضبهم واستيائهم، وسط تجمهر من المواطنين المنتظرين لاستلام جثمان الشهيد عبر الجهات الرسمية لتشييعه.