أكدت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، أنها لا تعارض تحرير أي أسير فلسطيني، ولكن ضدأن يكون مقابل ثمن سياسي يدفعه شعبنا الفلسطيني.
وقال القيادي في الحركة الشيخ خضر حبيب، في تصريح له مساء الثلاثاء، إن الناتج لهكذا اتفاقيات، محصلته المزيد من بناء المستوطنات، والاعتداء على أبناء الشعب الفلسطيني، وتهويد المسجد الاقصى المبارك.
وأشار إلى أن اطلاق سراح الأسرى هو استحقاق على العدو الصهيوني وفقاً لاتفاقية اوسلوا، ولا يجب اإخضاعه للشروط الاسرائيلية.
وشدد حبيب، على موقف الحركة الرافض لاتفاقية السلام والمفاوضات، وما يتبعها من تبادل للاراضي، معتبراً أن الاحتلال الاسرائيلي لا حق له في ذرة من تراب فلسطين.
رابط مختصرhttps://alqudsnews.net/p/46437