استنكرت جمعية نابلس "ستافنجر" اعتداءات وتحرشات المستوطنين المتطرفين ضد المواطنين الفلسطينيين وطلاب المدارس والجامعات في المحافظة.
وأوضحت رئيسة الجمعية آندي لوميلاند في رسالة لها الأربعاء، أن هذا الشجب والاستنكار يأتي بناءً على مشاهدات عديدة خلال السنوات الطويلة الماضية لممارسات المستوطنين ضد المدنيين وسياراتهم والطلاب الذي يتنقلون بين القرى والبلدات الفلسطينية، والذي يعتبر انتهاكًا سافرًا لحقوق الإنسان.
وأكدت أن هذه الممارسات تتجسد بشكل واضح في موسم قطف الزيتون، وقطع الأشجار وسرقة المحاصيل والتعدي على أملاك المزارعين القاطنين في القرى المجاورة للمدن وخاصة مدينة نابلس، مما يشكل خطرًا على حياتهم وحياة عائلاتهم وممتلكاتهم.
وأدانت بشدة الاعتداءات الهمجية وأعمال العنف ضد أصدقائنا في مدينة نابلس، قائلة "إننا لن نقبل بهذه التصرفات المنافية للقانون الدولية وحقوق الإنسان".
يذكر أن مدينة نابلس تربطها علاقة صداقة من خلال التوأمة المبرمة بينها وبين مدينة "ستافنجر" النرويجية منذ أكثر من 15 عامًا.