ادعى موقع القناة السابعة التابع للمستوطنين أن الجناح العسكري لحركة حماس في قطاع غزة شكل خلية خاصة من محرري "صفقة شاليط" والمبعدين إلى غزة ذوي الأصول "الضفاوية" بهدف إعادة تفعيل العمليات في الضفة الغربية.
وعادة ما يزداد تحريض اليمين "الإسرائيلي" والمستوطنين على الأسرى عند الحديث عن إفراج سلطات الاحتلال عن أسرى فلسطينيين.
وذكر الموقع العبري أن الأسير المبعد أيمن الشراونة والذي أفرج عنه في صفقة تبادل الأسرى قبل عامين وأبعد إلى غزة انضم إلى هذه الخلية الخاصة، وهو مسئول اليوم مع رفاقه في الوحدة عن مجموعات عسكرية في الضفة الغربية تسعى جاهدة لتنفيذ العمليات ضد أهداف "إسرائيلية"، على حد زعم الموقع.
يذكر أن الأسير المبعد الشراونة أفرج عنه في صفقة شاليط إلى الضفة الغربية وبعد وقت قصير تم اعتقاله مرة أخرى بتهمة الإخلال بشروط الإفراج.
وبعد الاعتقال الثاني، أعلن الشراونة الإضراب المفتوح عن الطعام لمدة طويلة حتى أفرجت عنه "إسرائيل" وأبعدته إلى القطاع.