أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أحمد المدلل، أن الشقاقي لم يكن رجلاً عادياً، فهو قائد فريد له كاريزما خاصة، فهذه شخصية لها جذور تاريخية راسخة كرسوخ الأمة الإسلامية، انبعث من بين الركام ليبعث في الأمة الأمل من جديد لتنطلق بعقيدتها وتاريخها وتراثها حتى لا تكون غائبة عن واقع هذا العالم.
وأوضح المدلل أن فلسطين أصبحت في قلب كل مسلم على وجه هذه الأرض من شرقها لغربها ومن شمالها لجنوبها ولن يستطع هذا العدو أن يكسر إرادة المؤمنين الصابرين التائبين. وأضاف " الصهاينة ظنوا، باغتيالهم الشقاقي، أنهم قضوا على حركة الجهاد الإسلامي ولم يكونوا على علم أن الجهاد زادت قوتها فأصبحت في كل مكان في مجال لجان الإصلاح واللجان الثقافية واللجان الاجتماعية والسياسية والعسكرية بسرايا القدس التي أثبتت قدراتها الصاروخية أن تصنع معادلة رعب لبني صهيون".