أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر حبيب، أن تعيين الإدارة الأمريكية لمنسق أمني جديد بين السلطة برام الله والاحتلال الصهيوني يثبت بشكل قاطع أن "السلطة ماضية في التنسيق الأمني مع الاحتلال ومحاربة المقاومة الفلسطينية".
واعتبر حبيب التعيين الجديد تدخلا فاضحاً في الشأن الفلسطيني لصالح خدمة الأمن الصهيوني ، مشيراً إلى أنه يجسد الانحياز الكامل والمشاركة الجليّة للإدارة الأمريكية في العدوان على الشعب الفلسطيني، كما أنه يوفر الغطاء لجرائم الاحتلال المتكررة.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية عن تعيينها منسقا أمنيا جديدا هو الأميرال "بول بوشونغ" ليحل مكان الجنرال "مايكل مولر" وبذلك سيكمل "بوشونغ"عمل "مولر" في متابعة الإشراف على بناء القوات الأمنية التابعة للسلطة وسيزاول عمله من مقر القنصلية الأمريكية العامة في مدينة القدس المحتلة.
وأضاف القيادي بالجهاد: "إن العدو لا يريد مفاوضات من أجل صناعة سلام حقيقي مع الطرف الفلسطيني وإنما فقط لاتخاذها غطاء لجرائمه وفرض وقائع على الأرض"، مؤكداً أن " مجرد التفكير في إعادة خيار المفاوضات هو غير ذي جدوى ولا خير يرجى منه لصالح الشعب الفلسطيني".
وطالب حبيب بعدم التعامل مع هذا المنسق الأميركي بأي حال من الأحوال لأنه جاء ليخدم العدو الصهيوني على حساب حقوق شعبنا.