أكد الشيخ نافذ عزام عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، أن احتلال "إسرائيل" لفلسطين عام 67 والقدس نكبة كبرى وطعنة لكبرياء الأمة، وواجب عليها استرجاعها.
وشدد الشيخ عزام، على أن احتلال فلسطين والقدس، نكبة ونكسة للأمتين العربية والإسلامية، وأن سقوط القدس في قبضة الاحتلال هو بمثابة أن الأمة طعن في القلب وأن الكيان وتحالفه نجح في تكريس سيطرته على كامل فلسطين والمنطقة بأكملها.
جاءت أقوال عزام خلال ندوة سياسية نظمتها حركة الجهاد الإسلامي في مسجد عمر بن الخطاب بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة، تحت عنوان " لبيك ياقدس".
وبين عزام، أن سقوط القدس هو طعنة لكبرياء الأمة وتاريخ الإسلام والقدس لأن القدس الآن تغيرت فقد تغير ملامحها عبر حفر الأنفاق وشق الطرق وهدم المنازل، مضيفاً أن "إسرائيل" تحاول تغيير ملامح القدس والفلسطينيون لا يحركون ساكناً سوا التنديد والترحيب باللقاءات الأمنية والعودة إلى المفاوضات.
وتساءل عزام، عن مدى تعاون الدول العربية مع ذكرى النكبة والنكسة أوضح عزام أنه لا شيء على الإطلاق فالسكوت العربي منذ النكبة إلى يومنا هذا أصبحت النكبة هي مجرد ذكريات فقط لأن "إسرائيل" وصلت إلى مبتغاها بجعل القضية لا تتجاوز التنديدات ولا يستحق الاستنفار ونصرة القدس.
وأوضح عزام، أن المؤامرات البريطانية والأمريكية منذ عام 48 واحتلال "إسرائيل" نصف فلسطين وأكملت احتلالها عام 67 كانت بوجود عربي كما نراه الآن من احتلال العراق بوجد الأنظمة العربية وتقسيم السودان بمباركة الدول العربية والصومال وفلسطين فالتاريخ يعيد نفسه لا أحد يحرك ساكناً.
وعن معاناة فلسطين وشعبها وأسراها، أكد عزام أن الأسرى الذين ضحوا بأرواحهم وأنفسهم وبحريتهم من أجل كرامة هذه الأمة لا يرد لهم الجميل لا أحد يذكرهم لا يوجد موقف عربي موحد تجاههم، موضحاً أنه لا أحد يتضامن معهم على الإطلاق.
كما طالب عزام، كافة الفصائل الفلسطينية بوجه الخصوص والأنظمة العربية بإنهاء التشتت والتشرذم والانقسام لكي تصبح كلمتنا موحدة لكي ندافع بقلب رجل واحد ندافع عن مسرى النبي صلى الله عليه وسلم وأن لا نترك الاحتلال يصول ويجول في ارض العربي, مشدداً على ضرورة توجيه البوصلة إلى مسارها الصحيح حتى نصل إلى الهدف الذي استشهد من أجله الشهداء واعتقل بسببه الأسرى وهو القدس وفلسطين.