أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أحمد المدلل، أن السلطة تريد من خلال إخفاء المعلومات عن شعبها حول ما يجري في المفاوضات "إظهار جديتها للأميركيين والإسرائيليين"، لكن الواضح أنها تمضي في مستنقع التنازل.
وأضاف المدلل في تصريح له، أن عشرين عاماً من المفاوضات لم تقدم للفلسطينيين أي جديد، بل كانت وما زالت تدور في حلقات مفرغة، مؤكداً أن السلطة أسقطت جميع الأوراق من يدها ولم تعد تركن إلا إلى المفاوضات التي جربتها ولم تبيض وجهها يوماً.