أكد مسؤول في وكالة "الأونروا" في قطاع غزة، أن الوكالة الأممية ليست طرفاً في أي مؤامرة سياسية تستهدف تصفية قضية اللاجئين.
وقال المستشار الإعلامي لـ"الاونروا" عدنان أبو حسنه في تصريحات صحفية، إن التقليصات التي اعتمدتها "أونروا" على خدماتها المقدمة للاجئين "ليست إعلان حرب” أو مشاركة في "مؤامرة سياسية"، وإنما نتيجة لمسح فقر أجرته في القطاع وأظهر تحسناً في أوضاع شريحة من اللاجئين. وأوضح أن "الأونروا أجرت مسحاً للفقر في قطاع غزة وجدت من خلاله أن ما يقرب من 9500 عائلة قد تحسنت أوضاعها فتم وقف المساعدات الغذائية لها، فيما وجدت أن 5400 عائلة انضمت إلى العائلات الفقيرة فقررت مساعدتها، ووجدت أيضاً أن 4000 عائلة تحصل على مساعدات حالياً، ولكن أوضاعها ازدادت سوءاً فقررت مضاعفة تلك المساعدات لها". وقدر أبو حسنة عدد من يحصلون على مساعدات حالياً من "أونروا" بنحو 830 ألف لاجئ، وهو عدد لم يسبق له مثيل منذ إنشاء الوكالة الأممية.