أدانت حركة الجهاد الإسلامي، إقتحام أجهزة السلطة لمخيم جنين وعدد من المخيمات الفلسطينية في الضفة المحتلة لملاحقة المقاومين.
وقال أحمد المدلل القيادي بالجهاد، في تصريحات صحفية السبت، إن أجهزة السلطة تؤدي دور قوات الاحتلال الصهيوني، في ملاحقة المقاومة واقتحام المنازل وترويع الفلسطينيين وخاصة في مخيم جنين.
وأوضح المدلل أن مداهمة منزل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الأسير بسام السعدي انتهاك صارخ للحقوق الفلسطينية، وسيكون وصمة "عار" على جبين السلطة، التي تلهث لإرضاء العدو الصهيوني عبر ملاحقة المقاومين وتكبيلهم بالضفة المحتلة.
وأكد أن السلطة تعمل بالوكالة عن الاحتلال الصهيوني وتوفر عليه عناء ملاحقة ومعاقبة المقاومين الفلسطينيين"، مطالبا أجهزة السلطة بالكف عن تلك الإجراءات غير القانونية وغير الأخلاقية.
وشدد المدلل أن المقاومة حق من حقوق الفلسطينيين، طالما واصل الاحتلال اغتصاب الأرض والاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية.
يذكر أن الحملة الأمنية التابعة للسلطة بدأت مرحلتها الأولى في الساعة الواحدة والنصف من فجر اليوم بقيادة الكتيبة "101" وبمساندة باقي الأجهزة من أجل استهداف مخيم جنين بالضفة، فاقتحمت تلك القوات منازل الشهداء والأسرى والمقاومين، خاصة من قادة حركة الجهاد الإسلامي، وعبثت بمحتويات تلك المنازل بطريقة وحشية.