طالبت حركة الجهاد الإسلامي، السلطة برام الله بإطلاق يد المقاومة في الضفة المحتلة في وجه الاحتلال وقطعان مستوطنيه، محذرةً من أن استمرار ملاحقة المقاومين واعتقالهم يخدم الاحتلال.
وأكد القيادي في الحركة، أحمد المدلل على أن الاعتقالات التي تحدث في الضفة الغربية لا يمكن أن تخدم القضية الفلسطينية وإنما تخدم طرفاً واحداً وهو العدو الصهيوني.
وشدد القيادي على أن استمرار عمليات مداهمة بيوت رجال المقاومة لاعتقالهم وإرهاب عائلاتهم يصيب السلطة الفلسطينية بمزيد من التراجع أمام الاحتلال.
وأضاف:" إننا دعاة للوحدة الوطنية ونتنازل عما يحدث لنا من أجل المصلحة الفلسطينية، حتى ونحن معتقلون نتحدث للسلطة بحديث الوحدة ".
ولفت المدلل في تصريحات صحفية إلى أن السلطة تعيش مأزق المفاوضات وتحتاج إلى ورقة قوية تلوح بها في وجه الاحتلال للضغط عليه، منوهاً إلى أن المقاومة وحمايتها بالضفة من أقوى الأوراق التي يمكن أن تضغط على الاحتلال بها.
وأوضح أن الاعتقالات السياسية تعرقل الطريق نحو مصالحة فلسطينية صادقة، مما يضعف الصف الفلسطيني ويؤثر على متانة الجبهة الداخلية الفلسطينية في وجه الاحتلال.